المعروف في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) انه إذا دخل النبي
(صلى الله عليه وسلم) للخطبة والصلاة أذن المؤذن ثم خطب النبي
(صلى الله عليه وسلم) الخطبتين ثم يقام للصلاة
وهذا هو المعلوم وهو الذي جاءت به السنه
ثم ما حدث إن الناس كثروا في عهد عثمان بن عفان فرأى أن يؤذن
الأذان الثانى
ويُقال أن الأذان الأول من أجل تنبيه الناس حتى يستعدوا ويبادروا إلى
الصلاه قبل الأذان الثانى (وهو الأذان المعروف ).
وقد تابعه بعد ذلك الصحابه مثل علي (رضى الله عنه) وعبد الرحمن
بن عوف والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله وغيرهم من الصحابه
وهكذا اصبح المسلمون على هذا تبعاً لما فعله الخليفه الراشد عثمان
( رضي الله عنه )
رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال : “عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ
الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ”
ولهذا أخذ بها أهل السنة والجماعة