المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أول جمعة فى الاسلام من أقامها ومتى أقيمت؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : أول جمعة فى الاسلام من أقامها ومتى أقيمت؟؟ 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

أول جمعة فى الاسلام من أقامها ومتى أقيمت؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: أول جمعة فى الاسلام من أقامها ومتى أقيمت؟؟   أول جمعة فى الاسلام من أقامها ومتى أقيمت؟؟ I_icon_minitimeالجمعة 19 أبريل 2013 - 4:03

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أول جمعة فى الاسلام
من أقامها ومتى أقيمت؟
!!!!!!
فوقع في كلام الإمام أحمد : أن هذه هي الجمعة التي جمعها مصعب بن عميرٍ،
وهي التي ذكرها كعب بن مالكٍ في حديثه ، أنهم كانوا أربعين رجلاً .
وفي هذا نظرٌ .
ويحتمل
أن يكون هذا الاجتماع من الأنصار كان باجتهادهم قبل قدوم مصعبٍ إليهم ، ثم
لما قدم مصعب عليهم جمع بهم بأمر النبي صلى الله عليه وسلم، وكان الإسلام
حينئذ قد ظهر وفشا ، وكان يمكن إقامة شعار الإسلام في المدينة ، وأما
اجتماع الأنصار قبل ذلك ، فكان في بيت أسعد بن زرارة قبل ظهور الإسلام
بالمدينة وفشوه ، وكان باجتهاد منهم ، لا بأمر النبي صلى الله عليه وسلم .
والله سبحانه وتعالى أعلم .
أنا لم أقل فرضت قلت أقيمت وهناك فرق بين الفرض والإقامة

قال الحافظ ابن رجب في باب فرض الجمعة من شرحه لصحيح البخاري (فتح الباري 6/327-334):
خرج
ابن ماجه من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه
وسلم خطبهم ، فقال في خطبته : (( إن الله فرض عليكم الجمعة في مقامي هذا ،
في يومي هذا ، في شهري هذا ، من عامي هذا إلى يوم القيامة ، فمن تركها في
حياتي أو بعدي ، وله إمام عادل أو جائرٌ ، استخفافاً بها أو جحودا لها فلا
جمع الله شمله ، ولا بارك له في أمره ، ألا ولا صلاة له ، ولا زكاة له ،
ولا حج له، ولا صوم له، ولا بركة حتى يتوب ، فمن تاب تاب الله عليه )) .
وفي إسناده ضعفٌ واضطرابٌ واختلافٌ ، قد أشرنا إلى بعضه فيما تقدم في (( أبواب الإمامة )).
وفيه
: دليلٌ على أن الجمعة إنما فرضت بالمدينة ؛ لأن جابراً إنما صحب النبي
صلى الله عليه وسلم وشهد خطبته بالمدينة ، وهذا قول جمهور العلماء .
ويدل عليه - أيضاً - : أن سورة الجمعة مدنيةٌ ، وأنه لم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الجمعة بمكة قبل هجرته .
ونص الإمام أحمد على أن أول جمعةٍ جمعت في الإسلام هي التي جمعت بالمدينة مع مصعب بن عميرٍ .
وكذا قال عطاء والأوزاعي وغيرهما.
وزعم طائفةٌ من الفقهاء : أن الجمعة فرضت بمكة قبل الهجرة ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصليها بمكة قبل أن يهاجر .
واستدل
لذلك : بما خرَّجه النسائي في (( كتاب الجمعة )) من حديث المعافى بن عمران
، عن إبراهيم بن طهان ، عن محمد ابن زياد ، عن أبي هريرة قال : إن أول
جمعةٍ جمعت - بعد جمعة جمعت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة -
بجواثاء بالبحرين - قرية لعبد القيس .
وقد خرَّجه البخاري - كما سيأتي
في موضعه - من طريق أبي عامر العقدي ، عن إبراهيم بن طهمان ، عن أبي جمرة ،
عن ابن عباسٍ ، أن أول جمعة جمعت – بعد جمعة في مسجد رسول الله صلى الله
عليه وسلم - في مسجد عبد القيس بجواثى من البحرين .
وكذا رواه وكيع ، عن
إبراهيم بن طهمان ، ولفظه : إن أول جمعة جمعت في الإسلام - بعد جمعة جمعت
في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة - لجمعة جمعت بجواثاء -
قرية من قرى البحرين .
خرَّجه أبو داود . وكذا رواه ابن المبارك وغيره ، عن إبراهيم بن طهمان.
فتبين بذلك : أن المعافى وهم في إسناد الحديث ومتنه ، والصواب : رواية
الجماعة ، عن إبراهيم بن طهمان .
ومعنى
الحديث ، أن أول مسجدٍ جمع فيه - بعد مسجد المدينة - : مسجد جواثاء ، وليس
معناه : أن الجمعة التي جمعت بجواثاء كانت في الجمعة الثانية من الجمعة
التي جمعت بالمدينة ، كما قد يفهم من بعض ألفاظ الروايات ؛ فإن عبد القيس
إنما وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح ، كما ذكره ابن سعد ،
عن عروة بن الزبير وغيره .
وليس المراد به - أيضاً - أن أول جمعة في
الإسلام في مسجد المدينة ، فإن أول جمعة جمعت بالمدينة في نقيع الخضمات ،
قبل أن يقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، وقبل أن يبني مسجده . يدل
على ذلك : حديث كعب بن مالكٍ ، أنه كان كلما سمع أذان الجمعة استغفر لأسعد
بن زرارة، فسأله ابنه عن ذلك ، فقال : كان أول من صلى بنا صلاة الجمعة قبل
مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة في نقيع الخضمات ، في هزم النبيت
، من حرة بني بياضة ، قيل له : كم كنتم يومئذ ؟ قال : أربعين رجلاً .
خرَّجه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه - مطولاً .
وروى أبو إسحاق
الفزاري في (( كتاب السير )) له ، عن الأوزاعي ، عمن حدثه ، قال : بعث رسول
الله صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير القرشي إلى المدينة، قبل أن يهاجر
النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: (( أجمع من بها من المسلمين ، ثم انظر
اليوم الذي تجمر فيه اليهود لسبتها ، فإذا مال النهار عن شطره فقم فيهم ،
ثم تزلفوا إلى الله بركعتين)) .
قال : وقال الزهري : فجمع بهم مصعب بن عمير في دار من دور الأنصار، فجمع بهم وهم بضعة عشر.
قال الأوزاعي : وهو أول من جمع بالناس .
وقد
خرّج الدارقطني - أظنه في (( أفراده )) - من رواية أحمد بن محمد بن غالب
الباهلي : نا محمد بن عبد الله أبو زيد المدني : ثنا المغيرة بن عبد الرحمن
: ثنا مالكٌ ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباسٍ ، قال
: أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجمعة قبل أن يهاجر، ولم يستطع رسول
الله صلى الله عليه وسلم أن يجمع بمكة ولا يبين لهم ، وكتب إلى مصعب بن
عمير : (( أما بعد ، فانظر اليوم الذي تجمر فيه اليهود لسبتهم ، فاجمعوا
نساءكم وأبناءكم ، فإذا مال النهار عن شطره عند الزوال من يوم الجمعة
فتقربوا إلى الله بركعتين )).
قال : فهو أول من جمع مصعب بن عمير ، حتى قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فجمع عند الزوال من الظهر، وأظهر ذلك .
وهذا
إسنادٌ موضوعٌ ، والباهلي هو : غلام خليلٍ ، كذاب مشهور بالكذب، وإنما هذا
أصله من مراسيل الزهري، وفي هذا السياق ألفاظٌ منكرةٌ .
وخرج البيهقي
من رواية يونس ، عن الزهري ، قال : بلغنا أن أول ما جمعت الجمعة بالمدينة
قبل أن يقدمها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجمع بالمسلمين مصعب بن
عميرٍ .
وروى عبد الرزاق في (( كتابه )) عن معمر ، عن الزهري ، قال :
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير إلى أهل المدينة ليقرئهم
القرآن ، فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجمع بهم ، فأذن له رسول
الله صلى الله عليه وسلم ، وليس يومئذٍ بأميرٍ ، ولكنه انطلق يعلم أهل
المدينة .
وذكر عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، قال : قلت لعطاء : من أول من
جمع؟ قال : رجلٌ من بني عبد الدار - زعموا - ، قلت : أفبأمر النبي صلى
الله عليه وسلم قال : فمه .
وخرَّجه الأثرم من رواية ابن عيينة ، عن ابن جريج ، وعنده : قال : نعم، فمه . قال ابن عيينة : سمعت من يقول : هو مصعب بن عميرٍ .
وكذلك نص الإمام أحمد في - رواية أبي طالب - على أن النبي صلى الله عليه وسلم هو أمر مصعب بن عمير أن يجمع بهم بالمدينة .
ونص أحمد - أيضاً - على أن أول جمعة جمعت في الإسلام هي الجمعة التي جمعت بالمدينة مع مصعب بن عمير .
وقد تقدم مثله عن عطاء والأوزاعي .
فتبين
بهذا : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بإقامة الجمعة بالمدينة ، ولم
يقمها بمكة ، وهذا يدل على أنه كان قد فرضت عليه الجمعة بمكة .
وممن قال
: إن الجمعة فرضت بمكة قبل الهجرة : أبو حامد الاسفراييني من الشافعية ،
والقاضي أبو يعلى في (( خلافه الكبير )) من أصحابنا ، وابن عقيل في (( عمد
الأدلة )) ، وكذلك ذكره طائفة من المالكية ، منهم: السهيلي وغيره .
وأما
كونه لم يفعله بمكة ، فيحمل أنه إنما أمر بها أن يقيمها في دار الهجرة ،
لا في دار الحرب ، وكانت مكة إذ ذاك دار حربٍ ، ولم يكن المسلمون يتمكنون
فيها من إظهار دينهم ، وكانوا خائفين على أنفسهم ، ولذلك هاجروا منها إلى
المدينة ، والجمعة تسقط بأعذارٍ كثيرةٍ منها الخوف على النفس والمال .
وقد
أشار بعض المتأخرين من الشافعية إلى معنى آخر في الامتناع من إقامتها بمكة
، وهو : أن الجمعة إنما يقصد بإقامتها إظهار شعار الإسلام ، وهذا إنما
يتمكن منه في دار الإسلام .
ولهذا لا تقام الجمعة في السجن ، وإن كان
فيه أربعون ، ولا يعلم في ذلك خلافٌ بين العلماء ، وممن قاله : الحسن ،
وابن سيرين ، والنخعي ، والثوري، ومالك ، وأحمد ، وإسحاق وغيرهم .
وعلى
قياس هذا : لو كان الأسارى في بلد المشركين مجتمعين في مكانٍ واحدٍ ؛ فإنهم
لا يصلون فيه جمعةً ، كالمسجونين في دار الإسلام وأولى ؛ لا سيما وأبو
حنيفة وأصحابه يرون أن الإقامة في دار الحرب - وإن طالت - حكمها حكم السفر ،
فتقصر فيها الصلاة أبداً ، ولو أقام المسلم باختياره ، فكيف إذا كان
أسيراً مقهوراً ؟
وهذا على قول من يرى اشتراط إذن الإمام لإقامة الجمعة ،
أظهر ، فأما على قول من لا يشترط إذن الإمام ، فقد قال الإمام أحمد في
الأمراء إذا أخروا الصلاة يوم الجمعة : فيصليها لوقتها ويصليها مع الإمام ،
فحمله القاضي أبو يعلى في (( خلافه )) على أنهم يصلونها جمعة لوقتها .
وهذا بعيدٌ جداً ، وإنما مراده : أنهم يصلون الظهر لوقتها ، ثم يشهدون الجمعة مع الأمراء .
وكذلك
كان السلف الصالح يفعلون عند تأخير بني أمية للجمعة عن وقتها ، ومنهم من
كان يومئ بالصلاة وهو جالسٌ في المسجد قبل خروج الوقت ، ولم يكن أحد منهم
يصلي الجمعة لوقتها ، وفي ذلك مفاسد كثيرة تسقط الجمعة بخشية بعضها .
وفي
(( تهذيب المدونة )) للمالكية : وإذا أتى من تأخير الأئمة ما يستنكر جمع
الناس لأنفسهم أن قدروا ، وإلا صلوا ظهراً ، وتنفلوا بصلاتهم معهم.
قال : ومن لا تجب عليه الجمعة مثل المرضى والمسافرين وأهل السجن فجائز أن يجمعوا .
وأراد بالتجميع هنا : صلاة الظهر جماعةً ، لا صلاة الجمعة ؛ فإنه قال قبله: وإذا فاتت الجمعة من تجب عليهم فلا يجمعوا .
والفرق
بين صلاة الظهر جماعةً يوم الجمعة ، ممن تجب عليه وممن لا تجب عليه : أن
من تجب عليه يتهم في تركها ، بخلاف من لا تجب عليه فإن عذره ظاهرٌ .
وقد
روي عن ابن سيرين ، أن تجميع الأنصار بالمدينة إنما كان عن رأيهم ، من غير
أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالكلية ، وأن ذلك كان قبل فرض الجمعة .
قال
عبد الله ابن الإمام أحمد في (( مسائله )) : ثنا أبي : ثنا إسماعيل - هو:
ابن علية - : ثنا أيوب ، عن محمد بن سيرين ، قال : نبئت أن الأنصار قبل
قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم المدينة قالوا : لو نظرنا يوماً
فاجتمعنا فيه، فذكرنا هذا الأمر الذي أنعم الله علينا به ، فقالوا : يوم
السبت ، ثم قالوا : لا نجامع اليهود في يومهم ، قالوا : يوم الأحد ، قالوا :
لا نجامع النصارى في يومهم .
قالوا : فيوم العروبة : قال : وكانوا
يسمون يوم الجمعة : يوم العروبة ، فاجتمعوا في بيت أبي أمامة أسعد بن زرارة
، فذبحت لهم شاةٌ ، فكفتهم .
وروى عبد الرزاق في (( كتابه )) عم معمر ،
عن أيوب ، عن ابن سيرين، قال : جمع أهل المدينة قبل أن يقدم رسول الله صلى
الله عليه وسلم ، وقبل أن تنزل الجمعة ، وهم الذين سموها الجمعة ، فقالت
الأنصار : لليهود يومٌ يجتمعون فيه كل ستة أيامٍ ، وللنصارى - أيضاً - مثل
ذلك ، فهلم فلنجعل يوماً نجتمع فيه ، ونذكر الله عز وجل ، ونصلي ونشكره -
أو كما فقالوا - ، فقالوا : يوم السبت لليهود ، ويوم الأحد للنصارى ،
فاجعلوا يوم العروبة ، وكانوا يسمون يوم الجمعة : يوم العروبة ، فاجتمعوا
إلى أسعد بن زرارة ، فصلى بهم وذكرهم ، فسموه : يوم الجمعة حين اجتمعوا
اليه ، فذبح أسعد بن زراره لهم شاة ، فتغدوا وتعشوا من شاة واحدة ليلتهم ،
فأنزل الله بعد ذلك : ( إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الجُمُعَةِ
فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ) [ الجمعة : 9 ] .
فوقع في كلام
الإمام أحمد : أن هذه هي الجمعة التي جمعها مصعب بن عميرٍ، وهي التي ذكرها
كعب بن مالكٍ في حديثه ، أنهم كانوا أربعين رجلاً .
وفي هذا نظرٌ .
ويحتمل
أن يكون هذا الاجتماع من الأنصار كان باجتهادهم قبل قدوم مصعبٍ إليهم ، ثم
لما قدم مصعب عليهم جمع بهم بأمر النبي صلى الله عليه وسلم، وكان الإسلام
حينئذ قد ظهر وفشا ، وكان يمكن إقامة شعار الإسلام في المدينة ، وأما
اجتماع الأنصار قبل ذلك ، فكان في بيت أسعد بن زرارة قبل ظهور الإسلام
بالمدينة وفشوه ، وكان باجتهاد منهم ، لا بأمر النبي صلى الله عليه وسلم .
والله سبحانه وتعالى أعلم .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أول جمعة فى الاسلام من أقامها ومتى أقيمت؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: