الكفالة فى القرآن هى :
قيام الكفيل برزق من كفله أى الانفاق على أخر طعام وشراب وكسوة
وعلاج وسكن كما تكفل زكريا (ص) بمريم وفى هذا قال تعالى بسورة
آل عمران :
" وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا "
وأما الكفالة الشائعة عند الناس فهى :
ضمان إنسان لأخر فى مال أو نفس أى أن الكفيل يدفع المال بدل من الأخر
عند عجزه أو هروبه أو موته وينال عقاب الأخر إذا كان قاتلا أو جارحا أو
مرتكبا لجريمة تستحق عقابا وهو تخريف للتالى :
-أن لا أحد يتحمل وزر أخر لا فى الدنيا ولا فى الأخرة مصداق لقوله بسورة
الإسراء :"ولا تزر وزارة وزر أخرى ".
-أن أخذ مال من الضامن بدلا من مال المضمون هو أكل لماله بالباطل وقد
حرمه الله فقال بسورة البقرة:
"ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل "
وتباح الكفالة فى حالة رضا الكفيل الغنى فقط بدفعها عن طيب خاطر دون
انتظار أخذها ممن كفله وليس رضا المضطر لإرضاء من يكفله فهو من
باب قوله تعالى بسورة المائدة :
" وتعاونوا على البر والتقوى "