العزلة هي إنخفاض التفاعل مع الآخرين يحتاجها الإنسان من فترة إلى فترة
ينعزل فيها عن الناس لإعادة حساباته يفكر في أهدافه يقيم حياته يصفي ذهنه .
أما الوحدة هي مشاعر ذاتية شعور بالحرمان وعدم الرضا بسبب التفاوت بين
نوع العلاقات التي نرغبها والتي نعيشها إذ يمكن للإسان أن يعيش مع أشخاص
كثيرون لكنه يشعر بالوحدة ..
أعلى مستوى لها يكون في مرحلة المراهقة المتأخرة يعني من سن 14 - 20
سنة تقريباً الذكور أكثر شعورا بالوحدة من الإناث قبل الزواج أما بعد الزواج
الإناث يشعرن بالوحدة أكثر من الذكور
بإختصار :
العزلة لها علاقة بالتفاعل مع الناس أما الوحدة فهي مشاعر.
للوحدة سببين رئيسيين لنشأتها :
1- السبب الأول : هو الإعتماد العاطفي ، يعني علاقاتنا ببعض الأشخاص
توفر لنا حاجات نفسية وجسمية ولما تنتهي العلاقة أو تتغير يبدأ الشعور
بالوحدة .
2- السبب الثاني : هو الإعتماد المعلوماتي يعني نحن بحاجة لمعلومات
تؤكد لنا صحة آرائنا وإعتقاداتنا عن عالمنا الإجتماعي وكيف نتعامل مع
الناس ومع أنفسنا وما هي قدراتنا .
ولما لا يتوفر من يقدم هذه المعلومات يبدأ الشعور بالوحدة .
كيف يتعامل الأشخاص مع الوحدة ؟
تنقسم الإستجابات إلى 4 أنواع :
1- سلبية حزينة مثل ( النوم ، البكاء ، الإفراط في الأكل )
2- الإنعزال النشط مثل ( الدراسة ، الكتابة ، ممارسة الهوايات )
و تعتبر إستجابة إيجابية لأن الفرد حول الوحدة هنا إلى عزلة.
3- التواصل الإجتماعي ( الإتصال بصديق ، الزيارات و غيرها )
4- سلوك التشتيت ( التسوق ، أو اي طريقة للهروب من الموقف )
مشاعر الوحدة تختلف من شخص لآخر إذ صنف الخبراء تحول مشاعر
الوحدة إلى 4 فئات :
1- اليأس : هنا يحس الشخص أنه مغلوب على أمره و لا يستطيع فعل
شيئ.
2- الإكتئاب : هنا يتحول تفكير الشخص إلى سوداوي و حزين.
3- تحقير الذات : هنا الشخص يشعر بأنه بدون فائدة أو أنه يستحق
ما يحصل له.
4- الملل : هنا الشخص يفقد المتعة في كل نشاطاته .
أخيــرا :
ينصح الخبراء دائما بأن يسعى الإنسان لإسعاد نفسه بنفسه ، وعليه أن
يجعل من علاقاته إضافة جميلة ترفع من سعادته وفي نفس الوقت أن
يكون قادرا أن يواصل حياته في كل الأحوال.