كان الراعي في أحد الايام يقوم برعي الأغنام كالمعتاد إلا أنه كان هناك
جدي شرد عن القطيع فبدأ في محاولة لفت انتباهه واستدعائه بالطرق
المعتادة عن طريق التصفير أو النفخ في البوق الموجود معه، ولكن لا
حياة لمن تنادي لم يلتفت الجدي الشارد إلى الراعي أو يعود إلى القطيع
كما كان، فغضب الراعي فقام بإلقاء حجر لتنبيه الجدي لكنه كسر قرن
الجدي فخاف الراعي كثيرًا، وبدأ في استعطاف الجدي وهو يطلب منه أن
لا يخبر صاحب الغنم أنه هو من كسر قرنه فضحك الجدي وهو يخبر الراعي
(أيها السخيف أنا لن أخبره شئ ولكن القرن المكسور سيحكي عن حاله).