يقول الحق سبـحانهُ وتعالى في سـورة(القارعـة){فأمّا منْ ثُقـُلَتْ موازِِِينُه
فهو في عيشةٍ راضيةٍ وأمّا منْ خَفْتْ موازِينُه فأُمُهُ هاويةٌ وما أدراكَ ماهية
نارٌ حاميةٌ}إذاً هناك مـيزان وهو من الغيبيات التى لايكتمل إسلام المرءُ الا
بالأيمان به ولكـل ميزان كفتان فإذا كانت كفة الحسنات أثقل دخل العبد الجنه
وإذا كانت كفة السيئات أثقل دخل العبد النار.....
سؤلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أ صحاب الاعراف فقال{هم آخر
من يفصل بينهم من العباد فإذا فرغ رب العالمين من الفصل بين العباد قال
أنتم قوم أخرجتكم حسناتكم من النار ولم تدخلوا ألجنه.فأنتم عتقائي فارعوا
من الجنةِ حيثُ شئتم} صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.....
فعندما يتساوى ميزان الآحاد(السيئة بواحدة) مع ميزان العشرات(الحسنه
بعشره) فمن المَلوم؟ لا أحد غيرك....أنت وحدك.....
هى انُثقِل ميزان الحسنات بالأعمال الصالحه.. صلاه..صوم..ذكر..قرآن..
زيارة مريض...إتباع جنازة..صدقه جاريه..زيارة أيتام..الأمر بالمعروف
النهى عن المنكر..أبواب الخير كثيرة وكثيرة ....فهل من مشمر وطارق
لتلك الابواب ؟؟