قصة رجل لديه 9 أولاد وأنجبت زوجته بنت العاشر مرة لكنه وعندما
بُشّر بالبنت حزن ، وقال : ( ياليلي_الأسود ) .
مرت السنين والأيام وكبر الأب وأصيب بالعمى وتزوج الأبناء وانشغلوا
بحياتهم ونسوا أبيهم الضرير ما عدا ابنته فقد كانت بارّةً تقوم برعايته
وفي يومٍ دخلت على أبيها لتعطيه الدواء ، فسألها :
من أنتي . فقالت : ( أنا ليلك_الأسود يا أبوي )
فرد عليها بهذه الأبيات نادماً ومتأسفاً :
ليت الليالي كلها سود .
ليت الليالي كلها جاتني سود
دام الهنا عندي بسود الليالي
لو الزمان بعمري يعود ويعود
لا احبها ذا اليوم واول وتالي
ماغيرها بالبر لاراحت تعود
تنشد عن سواتي وحالي ومالي
والا أبد ماعني اليوم منشود
لولا وفاها كان عزي لحالي
تسعه رجالٍ كِنهُم قطعه فهود
محدٍ تعنى لي و لا حد جالي
كن الغلا والبِر ياناس مفقود
كلٍ قضا دنياه هاني وسالي
ماغير ريح المسك ومفاوح العود
بنتي تطيب كل يومٍ قبالي
ماشفت منها نقص ماشفت منقود
تسوى وتسوى قدر عشرة رجالي
يارب يامالك ويارب معبود
تقسم لها الرزق الوفير الحلالي
صرت بسبايب اسود الليل محسود
اثر الهنا عندي بسود الليالي