موت الفجاءة يطلق على الموت الذى تخرج فيه النفس من الجسد وهو
فى كامل الصحة والعافية وهذا الموت يكون راحة للمسلم حيث يدخل
الجنة وذل وهوان للكافر حيث يدخل النار
ومما ينبغى قوله أن الموت كله فجائى أى يحدث فى وقت مجهول والموت
المتوقع هو فجائى لعدم العلم بموعده بالثانية والدقيقة واليوم ومتوقع لوجود
أسباب تؤدى للموت فى الغالب كالأمراض والحوادث ولذا قال تعالى بسورة
لقمان :
"وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا وما تدرى نفس بأى أرض تموت "
فعدم الدراية بالكسب وهو العمل أى القول والفعل وعدم الدراية بمكان الموت
يعنى عدم الدراية بزمانه