المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشاعرة الخنساء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رحمة

رحمة


اعلام خاصة : الشاعرة الخنساء Little10
الجنس : انثى عدد المساهمات : 37678
تاريخ التسجيل : 25/02/2010
الموقع الموقع : ايطاليا
العمل/الترفيه : دكتورة صيدلانية وافتخـــر
المزاج : الحمد لله

الشاعرة الخنساء Empty
مُساهمةموضوع: الشاعرة الخنساء   الشاعرة الخنساء I_icon_minitimeالإثنين 24 يناير 2022 - 2:08

الشاعرة الخنساء A1

الشاعرة الخنساء Images?q=tbn:ANd9GcTBtdm_66Vfr2in532iciWT6nCtJ6Tm0zoZNg&usqp=CAU
هي الصحابية والشاعرة تماضر بنت عمرو السلمية ذات أصولٍ نجدية وتعد من
 الشاعرات المخضرمات لإدراكها العصرين الجاهلي والإسلامي وبرزت الخنساء
 في شعر الرثاء الذي ألقته في الجاهلية بعد مقتل أخويها صخر ومعاوية ويعزى
 السبب بإطلاق لقب الخنساء عليها إلى ارتفاع أرنبة أنفها، كما قيل أيضًا بأنها
 ككناية عن الظبية التي تتشابه معها بقصر أنفها وُلدت بنت عمرو في عام 575م
 ونشأت وترعرعت في كنف ديار بنو سليم في بادية الحجاز في الأجزاء الشمالية 
الشرقية من مدينة يثرب وتزوجّت من رواحة بن عبد العزيز السلمي، ثم تزوجت
 مرة أخرى من مرداس بن ابي عامر السلمي.
نشأت الشاعرة الخنساء وترعرعت في كنف أسرتها في مضارب بني سليم معتزة
 بنفسها وبنسبها وكان والدها أيضًا يقف أمام الملأ مفتخرًا بابنيّه صخر ومعاوية
 وكانت البيئة التي تترعرع بها الشاعرة تمتاز بأنها وسط اجتماعي وثقافي فأسهم
 ذلك في التشجيع على سرد الأبيات الشعرية في مطلع شبابها ويذكر بأنها قد رددّت
 قصائد شعرية على مسامع الشاعر الكبير النابغة الذبياني في أحداث سوق عكاظ
حيث كان الأخير يؤدي دور الحكم بين الشعراء فثمّن جهودها الشعرية وصنفها
 ضمن منزلة الشعراء الكبار، ونظرًا لشهرتها الواسعة في الشعر فقد تقدّم الشاعر
 الكبير دريد بن الصمة لخطبتها؛ إلا أنها فضلّت ابن قومها عليه.
سطع نور الإسلام في سماءِ شبه الجزيرة العربية فانتشر بشكلٍ كبير وبدأت 
الرجالات من بني سليم بالتوافدِ إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ليعلنوا إسلامهم
 أما الشاعرة الخنساء فقد أعلنت إسلامها في السنة الثامنة للهجرة المصادف سنة
 630م وكانت حينها في أوائل سن الشيخوخة وكانت قد وفدت مع قومها إلى
 رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأسلمت وحسن إسلامها.
انتقلت الخنساء -رضي الله عنها- إلى جوار ربها في سنة 24 هـ بعد حياةٍ مليئة 
بالشهرة والإنجازات الشعرية، وكانت عمرها عند وفاتها يناهز الحادي والسبعين
 ويذكر بأنها قد فارقت الحياة بعد أن تجرعت مرارة فقد أخويها وأبنائها الأربعة 
دفعةً واحدة.
رحلت الخنساء تاركةً خلفها إرثًا شعريًا عظيمًا، وكان من أبرز الميزات التي 
طغت على ذلك الشعر:
اقتصار شعرها على الرثاء.
تدفق المشاعر والعواطف الجياشة.
الدقة في التشبيه وتصوير الحزن العميق.
إبراز الصفات الحميدة في أخيها صخر، وتمجيد أفعاله.
الافتخار بالمواقف المشرفة لصخر.
الإكثار من صيغة المبالغة، وسهولة اللغة ووضوحها.
وضوح الإيقاع في الموسيقى الشعرية لأبياتها.
جودة الألفاظ المستخدمة في نظم القصيدة.
ابتكار التشبيهات والصور الفنية بكل ذكاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشاعرة الخنساء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتدى العام :: قسم التاريخ العام والشخصيات التاريخية-
انتقل الى: