قال تعالى-:"والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم
ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون"{آل عمران: 135}
فسبحان من يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار وسبحان من يبسط يده بالنهار
ليتوب مسيء الليل لقد ضمن الله عز وجل لمن تاب من الشرك وما دونه من
الكبائر المغفرة والرحمة وهذا حكم عام لكل تائب من كل ذنب
قال تعالى-:"قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله
يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم"{الزمر: 53} فلا يخرج من هذا العموم
ذنب واحد فسبحان من وسعت رحمته كل شيء.
فهل من توبة وعودة إلى شرع الله؟
فشريعة الإسلام تكفل للأمة أمنها وتضمن لها استقرارها فهل من توبة وعودة إلى
الله لتستقيم بها حياتنا ونستمطر بها رحمة ربنا فننهض من سباتنا لنستأنف دورنا
في قيادة البشرية من جديد وننشر الطهر في العالمين؟