دراسة حديثة تنذر أن الملايين من البشر، في مناطق متفرّقة من العالم، يواجهون
فقدان منازلهم مع الارتفاع المطّرد لمنسوب سطح البحر خلال العقود المقبلة، ما
يعني أن مدناً ساحليةً سيبتلعها المحيط، خلال هذا القرن.
ووفقاً لدراسة جديدة نشرتها مجلة «ناتشر كوميونيكشن» الأمريكية، فإنه في
ظل تفاقم أزمة التغير المناخي، فمن المتوقع أن يرتفع مستوى البحار ما بين
60 سم و2. 1 متر، وربما أكثر، خلال القرن الحادي والعشرين.
وحملت الدراسة عنوان التقديرات العالمية لارتفاع مستوى سطح البحر
والفيضانات الساحلية تتضاعف ثلاث مرات مؤكدة أن ما يقرب من ثلاثة أضعاف
المساحة المقدرة سابقاً ستكون ضمن دائرة الخطر.