التهاب الجلد الإسفنجي هو حالة تجعل الجلد جافًا أحمر اللون مسبب للحكة متشقق
عادة ما ينطوي على بعض التورم الناجم عن زيادة السوائل تحت الجلد ويرتبط التهاب
الجلد الإسفنجي ارتباطًا وثيقًا بالتهاب الجلد التأتبي أو الأكزيما وهي حالة واسعة
الانتشار تنطوي على التهاب في الجلد وتسببها الحساسية.
أعراض التهاب الجلد الإسفنجي
تشمل أعراض التهاب الجلد الإسفنجي ما يلي :
البشرة الجافة المتقشرة.
حكة شديدة.
الطفح الجلدي وخاصة على اليدين والمرفقين الداخليين وخلف الركبتين.
البثور الناتجة عن الطفح الجلدي والتي قد تنتج سوائل في الحالات القصوى.
احمرار الجلد الملتهب من الخدش المستمر.
أسباب التهاب الجلد الإسفنجي
التهاب الجلد التحسسي هو السبب السريري الأكثر انتشارًا لالتهاب الجلد الإسفنجي
أما السبب الدقيق غير معروف ولكن يبدو أنه مرتبط بمجموعة من العوامل
الوراثية والبيئية.
وتشير دراسة حديثة في مجلة الحساسية والمناعة السريرية إلى أن الأشخاص الذين
يعانون من هذه الحالة قد يكون لديهم طفرة في الجين المسؤول عن إنشاء بروتين
يسمى filaggrin وهذا البروتين يساعد في الحفاظ على حاجز وقائي على الطبقة
العليا من الجلد.
كيفية تشخيص التهاب الجلد الإسفنجي
يمكن لطبيب الأمراض الجلدية تشخيص التهاب الجلد الإسفنجي من خلال فحص
جلد الشخص وقد يسألك الطبيب أيضًا عن أعراض محددة وتاريخ العائلة والنظام
الغذائي وأسلوب الحياة وفي بعض الأحيان قد يوصي الطبيب بإجراء خزعة للمساعدة
في التشخيص وقد تتضمن الخزعة أخذ عينة صغيرة من أنسجة الجلد وإرسالها
إلى المختبر لفحصها.
علاج التهاب الجلد الإسفنجي
على الرغم من عدم وجود علاج محدد لالتهاب الجلد الإسفنجي إلا أنه يمكن
للأشخاص علاج النوبات الجلدية بالأدوية والعناية بالبشرة وتغيير نمط الحياة
وفيما يلي قائمة بالعلاجات المحتملة لالتهاب الجلد الإسفنجي ، كالتالي :
1- قد يساعد أيضًا الترطيب اليومي والغسيل باستخدام مرطب بدلاً من الصابون.
2- تجنب الصابون جل الاستحمام والمنظفات لأنها يمكن أن تزيد من تهيج الجلد.
3- وضع كريمات الستيرويد الموضعية لتخفيف الاحمرار والحكة ويجب أن تأكد
من استخدام الدواء المناسب أو الموصوف لأن استخدام أحد الأدوية القوية جدًا
قد يسبب ترقق الجلد.
4- تطبيق مثبطات الكالسينيورين الموضعية مثل مراهم تاكروليموس
وكريمات بيميكروليمس للسيطرة على الالتهاب أثناء النوبات الجلدية كما تمنع
هذه الأدوية مادة كيميائية تثير الالتهاب في الجلد وتسبب الاحمرار والحكة.
5- تناول مضادات الهيستامين ، لتخفيف أعراض الحساسية ، فمن غير المحتمل
أن تسبب مضادات الهيستامين الأحدث ، غير النعاس التعب.
6- لبس الضمادات أو الأغطية المبللة فوق الكريمات لمنع المرهم من الاحتكاك
ومنع الخدش
7- الخضوع للعلاج بالأشعة فوق البنفسجية أو العلاج بالضوء وعادة لا ينصح
بهذا العلاج للأطفال
8- تناول المنشطات عن طريق الفم مثل بريدنيزولون فمن الممكن أن يخفف
الأعراض أثناء نوبات احتدام شديدة أو واسعة النطاق