قال الله تعالى في سورةالبقرة، الآية (140).
(أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هوداََ أو
نصارى ۗ قل أأنتم أعلم أم الله ۗ ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله ۗ وما
الله بغافل عما تعملون).
إذا تمعنت أخي المسلم في هذه الآية، تجد الرب العلي القدير يستنكر على ابن
آدم وهنا كما قال المفسرون (اليهود والنصارى) عندما زعم كل فريق منهم
أن إبراهيم عليه السلام يتبع نفس الدين الذي يتبعونه.
نجد الرب سبحانه وتعالى ذكر في كتابه العزيز يورد لنا قصة قارون الذي قال
عن ماله وكنوزه (إنما أوتيته على علمٍ عندي) سورة القصص، آية 78.
وحذر الخالق جل وعلا عباده من القول على الله بغير علم إذ قال (ولا تقولوا
لما تصف السنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب) سورة
النحل، آية 116
بل إن رحلة موسى عليه السلام والتماسه للخضر هو امتحان له من الله عندما
ظن موسى أنه أعلم أهل الأرض عندما سأله سائل (هل هناك من هو أعلم منك
، فأجاب موسى عليه السلام: لا)، فأوحى الله إليه أن هناك عبدٌ اسمه الخضر
هو أعلم منك.
وهذا مما دفع موسى عليه السلام وفتاه للبحث عن الخضر والقصة مذكورة
في سورة الكهف.
....