إن اسم السودان مستمد من المصطلح العربي (بلاد السود) وهو ما استعمله
الجغرافيون العرب للإشارة للبلاد الأفريقية المستقرة ، والتي بدأت بالظهور
بالأطراف الجنوبية للصحراء الكبرى ، وكانت السودان وعلى مدى أكثر من
قرب من الزمان كممتلكات مستعمرة وبعدها أصبحت بلد مستقر أما بالنسبة
لدولة جنوب السودان ، فتعد موطن الكثير من الجماعات العرقية بقارة أفريقيا
وقبل أن ينفصل الجنوب عنها في العام 2011 كانت دولة السودان هيا الدولة
الأكبر في قارة أفريقيا ، حيث كانت تبلغ مساحتها أكثر من 8 بالمائة من مساحة
القارة الأفريقية ، ونحو 2 بالمائة من إجمالي مساحة الأراضي بالعالم.
هناك اختلافات حول الأصل في تسمية المدينة بهذا الاسم ، كما أن هناك العديد
من الفرضيات حول أصل تسميتها ، فمنها أن أصل التسمية يرجع للمعنى العربي
الأصلي والذي كان يتعلق بالمدينة لأنها موجودة عند التقاء نهري النيل الأبيض
والأزرق معاً ، فمكان التقائهما يشكلان صورة الجذع أو خرطوم الفيل.
وهناك فرضية أخرى تقول بأن سبب التسمية يرجع للعصر الروماني ، وبعد أن
غزوا مصر أرسلوا حملة صليبية للسودان ووصلوا موقع المدينة حالياً ووجدوا
نبات دوار الشمس ، وسموه القرطم وقاموا باستعمال بذوره من أجل الحصول
على زيته بغرض تضميد جراح الجنود وبمرور الزمن أصبح اسمها الخرطوم.