في حال إنك زعلت أحد أو كسرت خاطره ، وقال إني أنغبنت ، أو قلبي يوجعني
أو عورت قلبي ، فاعلم أنه لا يكذب
فقد أُجريت دراسات وعُمِلت أشعة الإيكو لمجموعه من الناس الذين أشتكو من
نفس الحاله ووجدوا تضخم مؤقت مفاجئ لعضلات " القلب "
وهذا مايسبب ذلك الذي يسميه الناس بِ ( الغبنه ) أو ( عوار القلب )
وقد يسبب تضخم مزمن اذا تكررت الحاله مرات عديده ، وبعدها يؤدي إلى
فشل في عضلات القلب ثم توقف القلب والوفاة لا سمح الله
فَ لا تُضايق أحداً بعد اليوم ، فَ كثرة الزعل تسبب "الموت" .
وإن قال لك أحداً (( فيني كتمه ، غبنه او قلبي يعورني )) ، فَ لتحاول
ان تغير جوه وتجعله يضحك او ان يغير وضعية جلوسه لان الدم يكون
متجمع في القلب ومن أعراضه إنه يسبب ضيق في التنفس والارتعاش ،،
قال ابن القيم:
لم يأت ( الحزن ) في القران إلا منهياً عنه ، كقوله تعالى:
( ولا تهنو ولاتحزنوا )
أو منفياً ، كقوله: ( فلا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون )
وسر ذلك أن "الحزن" لا مصلحة فيه للقلب ، وأحب شىء إلى الشيطان
أن يحزن العبد المؤمن ليقطعه عن سيره ويوقفه عن سلوكه .
وقد إستعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم: ( اللهم إني أعوذ بك من الهم
والحزن )
لذا يقول ابن القيم :
الحزن يضعف القلب ،
ويوهن العزم ويضر الإرادة ،
ولا شئ أحبُ إلى الشيطان من حزن المؤمن ..
- لذلك إفرحوا وأستبشروا وتفائلوا وأحسنوا الظن بالله ، وثقوا بما عند الله
وتوكلوا عليه وستجدون السعادة والرضا في كل حال ،،