بعض الاصدقاء ينتهي عمر صداقتهم الافتراضي، لكنك تستمر في علاقتك
بهم من باب الالتزام لا من باب الحاجة إلى هذه العلاقة. اليك بعض المفاتيح
التي قد ترشدك إلى انه آن الاوان لشطب هذا الصديق من قائمة المقربين.
• المواقف تبين معدن الرجال، فاذا كان صديقك مشغولا دوما عندما تكون
بحاجة اليه، أو بدأت تشعر بانه لا حاجة لاستجداء اهتمامه مرة اخرى، فمؤكد
ان علاقتكما فيها مشكلة.
• عندما لا يتصل بك إلا اذا كان واقعا في مشكلة ويحتاج الى رأي أو حل،
فانك لم تعد صديقه بل مستشاره. والعلاقة بهذا الشكل لا تكون متبادلة
ومفيدة للطرفين لذلك من الافضل ان تبتعد عنه فهو الرابح من هذه العلاقة
وانت لا تستفيد منها إلا ان تخسر وقتك في الانصات اليه وحل مشاكله.
• اذا كانت صداقة النساء تصبح اقوى بتبادل المشاعر ومشاركة الهموم، فصداقة
الرجال تصبح اقوى اذا كانوا يمارسون نشاطات مشتركة كلعب التنس أو المشي
أو حتى لعب الورق أو مشاهدة مباراة في التلفزيون، فاذا لم يكن لدى أي منكما
وقت للآخر فان صداقتكما محكوم عليها بالفشل.
• قد تكونان اصدقاء منذ الطفولة، ولكنكما كبرتما واصبح لكل منكما موقعه
وشخصيته في الحياة، بامكانك ان تعرف ان صديق الطفولة لم يعد يصلح لان
يكون صديقك اليوم، اذا كان كل حديثكما عن الايام الخوالي عندما كنتما صغارا
واصبحت تشعر بأن نكاته التي كانت تضحكك بالامس لم تعد تضحكك اليوم.
• الرجال يختارون الاصدقاء الذين يماثلونهم في الطبقة الاجتماعية والمستوى
المادي، فلو اثرى صاحبك فجأة أو اصبح راتبه كبيرا جدا، فان من الصعب
عليك ان تجاريه في الحديث عن الامور المادية، وسيحرجك ان تشعر انك اقل منه
اجرا بكثير، وبالتالي ستصبح صداقتكما هشة.
لم يعد صديقك اذا كان يكذب في اشياء صغيرة، فاساس الصداقة هو الثقة،
وعندما تنعدم ويحل الشك مكانها لا يعود للصداقة مكان.