المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صلاح جاهيين..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : صلاح جاهيين.. 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

صلاح جاهيين.. Empty
مُساهمةموضوع: صلاح جاهيين..   صلاح جاهيين.. I_icon_minitimeالأربعاء 17 أبريل 2013 - 2:35

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
study
صلاح جاهين
farao study farao
نشأته


ولد في شارع جميل باشا في شبرا مصر. كان والده المستشار بهجت حلمى يعمل في السلك القضائي، حيث بدأ كوكيل نيابة و إنتهى كرئيس محكمة استئناف المنصورة. درس الفنون الجميلة ولكنه لم يكملها حيث درس الحقوق.


حياته



صلاح جاهيين.. 180px-Rubaiyat

صلاح جاهيين.. Magnify-clip-rtlغلاف رباعيات صلاح جاهين
تزوج من الفنانة منى قطان، و أنجبا ابنه ‏بهاء.


أعماله


أنتج العديد من الأفلام التي تعتبر خالدة في تاريخ السينما الحديثة مثل أميرة حبي أنا و فيلم عودة الابن الضال، و لعبت زوجته أدوار في بعض الأفلام التي أنتجها. عمل محررا في عدد من المجلات و الصحف، و قام برسم الكاريكاتير في مجلة روز اليوسف و صباح الخير ثم إنتقل إلى جريدة الاهرام.

كتب سيناريو فلم خلي بالك من زوزو والذي يعتبر أحد اكثر الافلام رواجا في السبعينيات إذ تجاوز عرضه حاجز 54 اسبوع متتالي. كما كتب أيضا أفلام أميرة حبي أنا ، شفيقة ومتولي والمتوحشة. كما قام بالتمثيل في شهيد الحب الإلهى عام 1962 و لا وقت للحب عام 1963 و المماليك 1965.

إلا أن قمة أعماله كانت الرباعيات التي كان يحفظها معظم معاصريه عن
ظهر قلب و التي تجاوز مبيعات احدى طباعات الهيئة المصرية العامة للكتاب
لها اكثر من 125 الف نسخة في غضون بضعة ايام.
هذه الرباعيات التي لحنها الملحن الراحل سيد مكاوي وغناها الفنان علي الحجار.



صلاح جاهيين.. 180px-Fahamma

صلاح جاهيين.. Magnify-clip-rtlكاريكاتير الفهامة لصلاح جاهين
علاقاته الفنية


ينظر البعض إلى جاهين على أنه متبنى علي الحجار، أحمد زكي و شريف منير. كما أرتبط بعلاقة قوية مع الفنانة سعاد حسني حيث دفعها إلى العمل مع أحمد زكي في مسلسل هو وهي.


جاهين و السياسة


كان حركة الضباط الاحرار و ثورة 23 يوليو 1952 ، مصدر إلهام لجاهين حيث قام بتخليد جمال عبد الناصر فعليا بأعماله، حيث سطر عشرات الاغاني. لكن هزيمة 5 يونيو 1967م، خاصة بعد أن غنت أم كلثوم أغنيته راجعين بقوة السلاح
عشية النكسة، أدت إلى أصابته بكآبة. هذه النكسة كانت الملهم الفعلي لأهم
أعماله الرباعيات و التي قدمت طروحات سياسية تحاول كشفت الخلل في مسيرة
الضباط الاحرار، و التي يتعبرها الكثير أقوى ما أنتجه فنان معاصر.



صلاح جاهيين.. 180px-Daif11ri2

صلاح جاهيين.. Magnify-clip-rtl
ذكرى عشرون عام على وفاته


قام التلفزيون المصري الرسمي بعرض مسلسل يتحدث عن رباعيات صلاح جاهين في 21ابريل 2005، و ذلك بمناسبة مرور 20 عاما على وفاته.


شاعر الثورة وفيلسوف الفقراء


لا تستطيع ان تستحضر للذاكرة العبقرى المصرى المبدع صلاح جاهين (1930-1986)
الا وتحضر معه بالضرورة كوكبة من المبدعين الذين زاملوه واشتركوا معه فى
صنع السيمفونية الباهرة للثقافة والفنون والفكر التحررى المثير فى عصر مصر
الذهبى فى الخمسينات والستينات من القرن العشرين. فيحضر معه بالضرورة
زميلاه الشاعران أحمد عبد المعطي حجازى و صلاح عبد الصبور وكان الثلاثة يعملون فى غرفة واحدة تضم مكاتبهم الثلاثة فى دار روز اليوسف
ويقول حجازى: "كان جاهين أكثرنا نشاطا ومرحا وحضورا، كان يرسم وينظم
بالعربية وكان احيانا يغنى بعض الأغنيات الاسبانية من تراث الحرب الأهلية،
بالاضافة الى أغنيات روسية،
وفى تلك الغرفة سمعت من صلاح جاهين معظم أغنياته التى نظمها فى الخمسينات
وأوائل الستينات :ويقول حجازى انه رغم بدانة جاهين فإنه هو الذى علمه رقصة
الفالس! ويقول حجازى: "لم يكن صلاح جاهين صوتا بسيطا مفردا، وإنما كان مجمع
أصوات، كان صوت مصر وصوت البشرية، صوت الجماعة فى الواقع وفى الحلم معا،
صوت جماعة ناهضة حرة متقدمة سعيدة منتمية لحضارة العصر مشاركة فى صنعها.
فصلاح جاهين ليس ثمرة تراث قومى مغلق وانما هو ثمرة التراث القومى والتراث
الانسانى، وهو يدين للوركا وبول إيلوار بقدر ما يدين لشوقى وبيرم التونسى."

كما لابد أن يحضر معه للذاكرة أيضا شاعر مصر الكبير صلاح عبد الصبور.
ليكون هو المقابل المخالف المضاد لصلاح جاهين ربما فى كل شئ، روحا وجسدا ،
شكلا وموضوعا، فعبد الصبور هادئ حزين متشائم ، يكتب بالفصحى شعرا للنخبة
المثقفة عاكسا ثقافة عالمية نخبوية ، بينما جاهين صاخب مرح متفائل يكتب
بالعامية لعامة الشعب شعرا وغناء يفوح برياحين صبايا القرى وأحلام رجل
الشارع وتعبه اليومى، دون ان يتخلى عن عمق انسانى فلسفى بالغ التأثير.
ولايشترك "الصلاحان" – جاهين وعبد الصبور- سوى في أن كليهما استطاع ان يؤثر
تأثيرا حاسما على جيله فى مجال ابداعه. فيمكن القول أن عبد الصبور قد شكل
الذائقة الشعرية والوجدانية لجيل مصرى كامل بقصيدة واحدة هى "احلام الفارس
القديم"، والتى اعترف بعض رواد الشعر فى الجيل التالى أنهم كانوا يجوبون
طرقات القاهرة ليلا منشدين المقاطع الشهيرة لهذه القصيدة بصوت مرتفع.

وبينما قام عبد الصبور بتشكيل الذائقة الشعرية لجيل كامل من الشعراء
من بعده، قام جاهين بتشكيل الذائقة الوجدانية لجيل الثورة بأكمله، شعراء
وفقراء وبسطاء وعمالا وفلاحين وموظفين وعاشقين وحالمين. من هنا تأتى أهمية
هذا الشاعر الشعبى العظيم، ولهذا أقوم بالمقارنة بينه وبين صلاح عبد
الصبور، فبينما نال عبد الصبور تقديرا كبيرا مستحقا فى الوسط الثقافى
المصرى، فإن جاهين فى اعتقادى لم ينل مايستحقه من تقدير يناسب انجازاته
الهائلة فى ميادين الابداع المتنوعة التى طرقها، من الرسم الكاريكاتورى الى
شعر العامية والزجل والاغنية والأشعار المسرحية والسينمائية والفوازير
التليفزيونية ومسرح العرائس والسيناريو السينمائى فضلا عن الأناشيد الوطنية
التى صنع منها جاهين فنا جديدا قائما بذاته .


شاعر الثورة


بينما اجد بعض النقاد يطلقون على صلاح جاهين لقب "شاعر الثورة" لان كل ماكتبه كان يتحول الى أغنيات ثورية شعبية بصوت فنان الثورة عبد الحليم حافظ بألحان الموسيقار الفريد كمال الطويل
، وربما مع بعض التردد فى اطلاق لقب شاعر الثورة عليه ، فى ميل للإحتفاظ
بلقب شاعر لمن يكتبون بالفصحى، الا أننى لاأجد أى محل للتردد فى وصف جاهين
بشاعر الثورة المصرية، فهو وحده من استطاع ان يترجم مشاعر وأحلام وأفراح
ملايين المصريين الى كلمات حية متوثبة مليئة بالدفء والزهو والنشوة. فبينما
كتب عبد الصبور وحجازى بعض القصائد الفصحى المعبرة عن بعض جوانب تلك
الفترة، فإننا لانجد فى قصائدهم تلك حرارة ولهفة وصدق المشاعر اللافحة التى
نجدها فى كلمات جاهين، كما وكيفا، ولعل من المفارقة ان القصيدة الوحيدة
الدافئة الحس المرهفة الصدق التى كتبها حجازى فى تلك المرحلة بأسرها هى
قصيدته العميقة فى رثاء عبد الناصر "مرثية الزمن الجميل" بينما –على العكس-
كان رحيل عبد الناصر هو نهاية مرحلة الشعر الثورى لدى جاهين.

فى أشعاره "الثورية" لم يكتب جاهين شعارات باردة جوفاء بل استطاع ان
يغوص فى اعماق الانسان المصرى المتطلع الى عالم أفضل ليستخرج منه بكلمات
عامية بسيطة وبليغة فى آن واحد، أجمل ما فيه من أغنيات ومزامير راح ينثر
بها البهجة والفرح الحقيقى بالفجر البهى القادم على الأفق. لم تكن فى
كلماته أية ظلال لافتعال سياسى او تعبوى، بل كانت مشاعر عفوية صادقة ترقص
فى قلبه المتفائل المحب للحياة فتتحول عبر شاعريته الأصيلة الى أناشيد
للفرح والحب واللهفة المتوثبة. ولأن هذه المشاعر كانت تعبيرا صادقا عن
الوجدان المصرى الجارف فى تلك المرحلة، لم يكن صعبا على مبدع مرهف آخر مثل كمال الطويل
أن يضع لها ألحانا نابعة من عمق الوجع المصرى الطويل وصاعدة فى نبرات
متسرعة لاهثة فرحة متشوقة للغد الأجمل الذى وعدت به القلوب الفائرة
الثائرة.

وبهذا الصدق والفرح والتفاؤل كتب جاهين –وغنى عبد الحليم- أناشيد إحنا الشعب (56) وبالأحضان (61) والمسئولية (63) وياأهلا بالمعارك
(65) وصورة وناصر وغيرها. وكان من المدهش حقا إستقبال الجماهير لهذه
الاناشيد وتجاوبها معها حفظا وغناء وكأنها أغنيات فى الحب والصبا والجمال
وليس فى الثورة والحرية والكرامة بل والسياسة الاقتصادية (على راس بستان
الاشتراكية/ واقفين بنهدس ع المية/ أمة أبطال/ علما وعمال / ومعانا جمال..)


مزامير الحب والبهجة


فى نفس الوقت الذى كان يكتب فيه جاهين هذه الأناشيد الوطنية الشعبية
الواعدة، كان يكتب أيضا مزامير الزهور والحب والبهجة. فهو عاشق للحياة
يحبها بحس شاعر ونزق طفل وتهور شاب مقبل على مباهج الأحلام المنتظرة فى فرح
حقيقى. ان علاقة جاهين بالفرح علاقة اساسية حميمة.

يقول فى رباعياته الشهيرة:

خرج ابن آدم من العدم قلت : ياه
رجع ابن آدم للعدم قلت : ياه
تراب بيحيا ... وحي بيصير تراب
الأصل هو الموت و الا الحياه ؟
عجبي !!!

ضريح رخام فيه السعيد اندفن
وحفره فيها الشريد من غير كفن
مريت عليهم .. قلت يا للعجب
لاتنين ريحتهم لها نفس العفن
عجبي !!!

ياما صادفت صحاب و ما صاحبتهمش
و كاسات خمور و شراب و ما شربتهمش
أندم علي الفرص اللي انا سبتهم
و الا علي الفرص اللي ما سبتهمش
عجبي !!

study scratch study








صلاح جاهيين.. T
صلاح جاهيين.. 1217607
صلاح جاهيين.. Tw-as%20(1)
صلاح جاهيين.. Images?q=tbn:ANd9GcQubVi1fwETgNPewPMYe12cm1weNp30nmmE3Bo-GHUzhKbUgMC6iw
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صلاح جاهيين..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: منتدى الادب والثقافة :: قسم الفن-
انتقل الى: