هو عالم وأستاذ للجيولوجيا في العديد من الجامعات العربية والعالمية، جمع بين
دراساته للعلوم البحتة وبين ثقافته الدينية، اشتهر من خلال أحاديثه ومقالاته عن
مواطن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.
وُلد الدكتور زغلول راغب محمد النجار في قرية مشاري، مركز بسيون بمحافظة
الغربية في 17 نوفمبر 1933م، وحفظ القرآن الكريم منذ الصغر على يد والده
الذي كان يعمل مدرسا بإحدى مدارس المركز.
تدرج زغلول في مراحل التعليم حتى التحق بكلية العلوم بجامعة القاهرة في عام
1951م، ثم تخرج في قسم الجيولوجيا بالكلية في عام 1955م حاصلاً على
درجة بكالوريوس العلوم بمرتبة الشرف وكان أول دفعته.
التحق بعدة وظائف في الفترة ما بين 1955م إلى 1963م؛ حيث التحق
بشركة صحارى للبترول لمدة 5 أشهر، ثم بالمركز القومي للبحوث 5 أشهر
أخرى. كما انضم إلى مناجم الفوسفات في وادي النيل (من إسنا إلى إدفو) لمدة
5 أعوام؛ حيث أثبت تفوقا ملحوظا.
التحق الدكتور زغلول بمناجم الذهب بالبرامية، حتى لاحت له الفرصة للالتحاق
بجامعة عين شمس معيدا بقسم الجيولوجيا، فانتقل للعمل بمشروع للفحم بشبه
جزيرة سيناء.
في عام 1959م لاحت أول انطلاقة حقيقية للدكتور زغلول النجار في إثبات
ذاته، حيث دعي من جامعة آل سعود بالرياض إلى المشاركة في تأسيس قسم
الجيولوجيا هناك. ومن المملكة السعودية استطاع السفر إلى إنجلترا.. وحصل
هناك على درجة الدكتوراه في الفلسفة في الجيولوجيا من جامعة ويلز ببريطانيا
عام 1963م ثم رشحته الجامعة.. لاستكمال أبحاث ما بعد الدكتوراه من خلال
منحة علمية من جامعته.
عمل كأستاذ للجيولوجيا في جامعات عربية وعالمية عديدة.. من أهمها: جامعة
عين شمس، وجامعة الملك سعود، وجامعة قطر، وجامعة الملك فهد للبترول
والمعادن، وجامعة ويلز في بريطانيا، وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.