من صديقة الرافعى إليه…
“ وفي غيابك سأتحول عن الآخرين إليك لأفكر فيك
سأتصورك عليلاً لأشفيك…
مصابًا لأعزيك…
مطرودًا مرذولًا لأكون لك وطنًا وأهلَ وطن…
سجينًا لأشهدك بأي تهور يجازف الإخلاص…
ثم أبصرك متوقًا فريدًا لأفاخر بك وأركن إليك ..
وأتخيل ألف ألف مرة كيف أنت تطرب ، وكيف تشتاق ، وكيف تحزن
وكيف تتغلب على عاديِّ الإنفعالِ برزانة وشهامة لتستسلم ببسالةٍ
وحرارة إلى الانفعال النبيل ..
وسأتخيل ألف ألف مرة إلى أي درجة تستطيع أنت أن ترفق ، لأعرف
إلى أي درجة تستطيع أنت أن تحب ! ”