المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القاب تؤلم المرأة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهادى

الهادى


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 30796
تاريخ التسجيل : 13/06/2014
الموقع الموقع : لبنان
العمل/الترفيه : اخصائى
المزاج : سعيد

القاب تؤلم المرأة Empty
مُساهمةموضوع: القاب تؤلم المرأة   القاب تؤلم المرأة I_icon_minitimeالإثنين 15 نوفمبر 2021 - 3:26

القاب تؤلم المرأة 316ksox


القاب تؤلم المرأة 1070002_153102958214047_1662310434_n

إن من أظلم الظلم أن يحاسب المرء بما لم تكسبه يداه ويُلصق به بما لا يسعى
 له فقال عز من قائل : (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) وهذا تجده كثيرا في
 المجتمعات العربية التي جعلت العادات والتقاليد شرعا لها وتركت شريعة المولى
 عزوجل .
المطلقة
اكتسب معنا سيئا بسبب نظرة المجتمع إلى حاملة اللقب فرغم أن الطلاق قدر
 حصل للمرأة بسبب انعدام التوافق بينها وبين زوجها وقد شرعه الدين ولا 
عيب فيه إلا أنه يُعتبر وصمة عار يلحق صاحبته فيُنظر إليها بأنها سيئة وتكون
 مطمعا لكثير من الرجال الذين نُزع من قلوبهم وازع الدين والخوف من رب 
العالمين رغم أن صاحبة هذا اللقب في الواقع قد تكون مظلومة
العانس
وهذا اللقب يضايق صاحبته لأن المرأة بطبيعتها تحب أن تكون محط الأنظار
 وموضع إعجاب الآخرين ويؤثر عليها عدم إقبال الناس عليها ؛ وهذا اللقب 
ليس له وجود في ديننا الحنيف لأنه حين تم إطلاقه قلل من شأن المرأة فهو
 يعطي انطباعا بأن صاحبته غير مرغوب فيها على الرغم من أنها قد تكون
 عاملة وقادرة على تحمل المسؤولية ولها دور في المجتمع وكلها صفات حميدة 
وشخصية طيبة وصاحبة عطاء ولكن قدرها أن تاخرت في الزواج لأسباب منها
 عدم وجود الرجل الملائم لها أو الأحوال الأقتصادية أو عدم التوفيق وغير ذلك
 فهل من الرحمة أن نحملها مسؤولية تلك الأسباب .
الحُرمة
لقب يطلقة بعض الرجال وفي طياته كأن الملقبة به أقل شأنا من الرجل أو 
من النكرات وخاصة في طريقة التلفظ به .
لفظ يجرح المرأة عند تلفظه باللهجة العامية في بعض البلدان العربية أو أن
 يلحق به لفظ سيئ مثل (المرأة أكرمك الله) أو (المرأة حاشك) وكأنها
 ليست إنسانة أو أنها شئ مُقزر وحاشا لله أن تكون كذلك فقد كرمها الله
 وأوصى النبي بالرفق بها وبحسن معاملتها وإكرامها .
الضرة
بمعنى الزوجة الثانية فالمتفق عليه هو أن كل زوجة لا تحب أن يشاركها أحد
 في زوجها وطبيعة المرأة بشكل عام تجعلها تفضل أن تكون الوحيدة في حياة 
زوجها وهذا ما أعطي لقب (الضرة) معنا قد يبغضه الكثيرون وكأنها قد أضرت
 بغيرها حتى يقولون في المثل (الضرة مرة) وكأن هذه المرآة قد أخضعت رجلا
 متزوجا لتتزوجه 
الحماة
هي أم الزوجة أو أم الزوج وهذا اللقب يعتبره بعض الناس لقبا سيئا وذلك لأنه 
معروف عن الحماة سوء تعاملها مع زوجات أبنائها من باب السيطرة وكراهة
 مشاركة غيرها لها في ابنها بعد أن سهرت عليه وكبرته وصار رجلا فكيف تأتي
 أخرى كي تأخذه منها .
مع العلم بأن هذا اللقب من أجمل الألقاب لو نظرنا بعين الإنصاف لأنها شرعا
 نزلت منزلة الأم فلا يحل للرجل أن ينكحها وكذلك الزوجة يجب عليها أن تتخذها 
هكذا لأنها التي أنجبت لها الزوج وهي في مقام الوالدة للزوجة ،
ولنعلم بأنه كما ندين نُدان واليوم أنتِ أم لصغار وغدا تكوني حماة لكبار وكما 
تعاملتي مع حماتك سوف تُعاملي فأحسني إليها يُحسن لك .
أن المشكلة الكبرى التي يعانيها المجتمع الإسلامي العربي هي مشكلة عدم
 احترام النفس البشرية ، والتي يدخل في نطاقها عدم احترام عقل وحرية 
وخصوصية وروح الإنسان ما يؤدي إلى النظرة السيئة لحاملي هذه الألقاب 
الاجتماعية التي تؤثر على نفسية المرأة ،


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القاب تؤلم المرأة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: منتدى الاسرة والمجتمع :: الاسرة والمجتمع-
انتقل الى: