وجدت دراسات نشرت حديثاً أن الأشخاص الذين يفقدون الكثير من طولهم
يكونون أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د وانخفاض المعادن من العظام
، وزيادة تعرضهم للكسور في العمود الفقري، وأنه توجد علاقة بين هشاشة
العظام والإصابة بأمراض القلب.
ويعتبر الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الباردة، أكثر عرضة للإصابة
بهشاشة العظام بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس، إذ يحتاج الجلد فيتامين
د لتقوية العظام.
يعد فقدان الطول التدريجي أمراً طبيعياً في كل من الرجال والنساء، إذ يبدأ
عادةً بالنقصان في عمر ال 50 عام ويتسارع في عمر 60 عام وبما يعده.
وفي هذه الدراسات اقترح الباحثون أنه يمكن للأطباء استخدام فقدان الطول
في المراحل المبكرة والمتوسطة من العمر، لتحديد الأشخاص المعرضون
لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقد وجدت الدراسات أن فقدان الطول السريع يرتبط بزيادة معدل الوفيات
الإجمالي، ويزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقد قالت الدكتورة نيكا غولدبرغ، أخصائية أمراض القلب في كلية الطب
بجامعة نيويورك، والمديرة الطبية لبرنامج قلب المرأة بجامعة نيويورك
على ما يبدو أن هناك علاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية وهشاشة
العظام.
لكن آلية الحدوث غير واضحة تماماً، لكنها قد تكون هناك عوامل تساهم
في حدوث ذلك ومنها:
انخفاض القدرة على التحمل.
ضعف العضلات والضعف العام.
انخفاض مستوى النشاط البدني.
وقد شملت معظم الدراسات التي تهدف لدراسة العلاقة بين فقدان الطول
والأمراض القلبية الوعائية كبار السن بشكل عام.
وقد تبين خلال هذه الدراسات أن النساء تميل إلى فقدان المزيد من الطول
أكثر من الرجال، إضافة إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.
والجدير بالذكر أن أسباب فقدان الطول تتضمن ما يأتي:
فقدان العظام.
انكماش الأقراص البينية الموجودة بين فقرات العمود الفقري.
تغيرات الجسم مع التقدم في العمر.