يقول الله تعالى ويلُ لكل همزة لمزة )
دائماً مانردد هذه الاية في صلاتنا سورة الهمزة
بداَ ربنا تبارك وتعالى الاية ( ويل ) أي إن العذاب الشديد سيكون من نصيب من
يفعل الامر الذي سيأتي ذكره بعدها فما الذي جاء بعد كلمة (ويل)(لكل همزةِ لمزة)
أي العذاب الشديد سيكون لكل من يهمز الناس بعيبهم وينتقض منهم بإشارة يفهم
الناس منه انه يسخر بفلان كأن يمر على رجل أعرج فيفعل أحد المارة إشارة بعيبه
لزميله فيضحكان ساخرين منه أو ( يلمز ) الاخرين بكلامه وحديثه كأن يتحدث
أحد الاشخاص في أحد المجالس عن فلان بأنه (أعور) وعن الاخر بأنه (أعمى )
وهذا (سمين) وذلك نحيل يقول ذلك وهو يقصد الاستهزاء والسخرية بهم.
ومن يفعل (الهمز) أو(اللمز) فالله قد توعده بالعذاب الشديد لذا علينا أن نتجنب
الحديث فيما لايرضاه الناس لانفسهم حتى نعيش متحابين متوادين