ﺫﻛﺮ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺐ ﻟﻬﺎ ﻋﺪﺩًﺍ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﻐﻴﺮﻫﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺸﺘﺮﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﺯﻭﺟﺘﻪ.
ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻛﺘﺐ: "ﺃُﺣﺐ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﻭﻻ ﺃﺭﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻌﻴﺒﻬﺎ"
ﻭﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻣﻐﻠﻔﺔ ﻛﻤﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺋﻬﺎ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﺎﺩ ﻟﻴﺠﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺎﻗﺔ ﻭﺭﺩ
ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣِﻦ ﺷِﺪﺓ ﺍﻟﻔﺮﺡ.
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖْ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔً ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺪﻳﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻸ.
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻱ ﺃﻛﺜﺮ ﻣِﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺗﻘﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺇﻻ ﺃﻧﻲ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ
ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥَ ﺑﺬﻛﺮﻫﺎ ﺃﺑﺪﺍ ﻭﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﺤﺴﻨﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣِﻦ ﺳﺒﻌﻴﻦ
ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ.
ﺃﺗﺪﺭﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ؟
ﺇﻧﻪ ﺳﺤﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻘﺎﻭﻡ ﻭﻗﻮﺓ ﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻀﺎﻫﻴﻬﺎ ﻣﺎﺩﻳﺎﺕ ﻓﻌﺎﺩﺓ ﺫﻛﺮ
ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ﻳﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﻔﻮﺭ ﻭﺍﻻﻛﺘﺌﺎﺏ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﺩ ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻤﺪﻳﺢ ﻳﺒﻌﺚ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﻭﻳﻌﻄﻲ
ﻃﺎﻗﺔ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻣﺤﻴﻂ ﺍﻻﺳﺮﺓ
حبوا بعضكم،الحياه قصيرة..