قال ابن كثير : ( ذواتا أفنان ) أي: أغصان نضرة حسنة، تحمل من
كل ثمرة نضيجة فائقة.
سمعت عكرمة يقول: ( ذواتا أفنان ) يقول: ظل الأغصان على الحيطان.
وحكى البغوي عن مجاهد وعكرمة والضحاك، والكلبي: أنه الغصن المستقيم
[ طوالا ].
عن ابن عباس: ( ذواتا أفنان ): ذواتا ألوان.
روي عن سعيد بن جبير، والحسن، والسدي،
ومعنى هذا القول أن فيهما فنونا من الملاذ، واختاره ابن جرير.
وقال الربيع بن أنس: ( ذواتا أفنان ): واسعتا الفناء.
وقال قتادة: ( ذواتا أفنان ) ينبئ بسعتها وفضلها ومزيتها على ما سواها.
عن عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( ذَوَاتَا أَفْنَانٍ ) يقول: ألوان
من الفاكهة.
ابن عباس، قوله: ( ذَوَاتَا أَفْنَانٍ ) يقول: فيما بين أطراف شجرها، يعني:
يمسّ بعضها بعضا كالمعروشات، ويقال: ذواتا فضول عن كل شيء