قلعـة آل عليـان الأثريـة هي قلعة عظيمة نادرة الوجود في منطقة عسير
بالتحديد في محافظة النماص ، وتتكون هذه القلعة من قرية كاملة تتوسطها
قلعة تعتبر قلعة حربية بنيت وروعي في بنائها الناحية الأمنية
- للقلعة ثلاثة أبواب لا يمكن الوصول لها إلا من خلال هذه الثلاثة أبواب وعدد
الحجرات في هذه القلعة يزيد على تسعين حجرة. - ويوجد بداخل القلعة المسجد
والجرين الذي كان يستفاد منه في دياسة الثمار وإقامة الحفلات واستقبال الضيوف
ويوجد كذلك داخل القلعة" الحصن " ويتكون الحصن من خمسة أدوار كل دور
يحتوي على ثلاث حجرات ويوجد في سطح الحصن ستارة تزيد على مترين كانت
معدة للحراسة والدفاع عن القرية تحسبا للحروب فيتحصنون في الحصن ويدافعون
عن أنفسهم منه ، ويوجد أمام باب الحصن صخرة كبيرة وضع الباب من ورائها
حتى لا يصل رصاص الأعداء إلى الباب. الحصن الكبير الذي يمثل أعلى ن في
القلعة ويوجد كذلك داخل القلعة مقابر وتحتوي القلعة كذلك على غرفة تسمى
( المسهرة ) وهي غرفة الحارس وهي في الدور الخامس للقلعة وهي مصممه
للنواحي الأمنية بحيث تحتوي على فتحات يتم من خلالها مراقبة أطراف الوادي
والقرية لكي لا يدخلها أي متسلل أو مخرب.
أما عن الناحية الهندسية في بناء القلعة كانت بشكل عجيب ، فتجد البنيان من
الأسفل متسع يصل سمك الجدارإلى المتر ونصف المتر في بعض المباني ثم
ينسلب حتى يصل إلى متر وأقل من المتر في الأعلى ، أما عن ترابط البنيان
فيها فهو بشكل عجيب أيضا فالحجر يربط الحجر فمن الممكن أن يبدأ الحجر
من الزاوية الشمالية وتتصل الأحجار متماسكة ومتناسقة حتى يمسكه الحجر
في الزاوية الجنوبية والحجر في الزاوية الغربية يمسك الحجر في الزاوية
الشرقية وكذلك يوجد مفاصل بين المباني بزوايا بحيث لو انهدم جزء منها لم
يؤثر على باقي الأجزاء
الخشب المستخدم لسقف المباني يوضع لها زيادة في الجدار بحيث لو احترق
الخشب لم يسقط المبنى ، ومن الأشياءالتي اهتم بها من بنى هذه القرية اتجاهات
الأبواب والنوافذ حتى لا تتأثر بالهواء والهواء الغربي خاصة ووضع لها مصدات
من الحجر تتقدم عن البناء بمسافة ما يقارب 40 سنتيمترا بجانب النوافذ لمنع
الماء والهواء من دخول الغرفة.
ويوجد في القرية متحف يضم بعض المقتنيات الأثرية والوثائق القديمة +
بالنسبة للمتحف ..
متى بدأت فكرة إنشاءه ؟ -
بدأت فكرة إنشاء متحف لهذه القرية من فترة بعيدة تصل إلى خمسة عشر عاما
أي منذ عام 1415 هـ تقريبا.
منذ بدأت الفكرة عام 1415 هـ بدأت في جمع بعض المقتنيات بعد أن خرجنا
من القرية إلى البيت الجديد للمحافظة على الآثار والمقتنيات ثم بدأت بالتفكير في
عمل المتحف وجمعت منذ ذلك الحين حتى الآن ما يزيد على 150قطعة أثرية
مع بعض الوثائق التي وجدتها وحصلت عليها من بعض الجماعة وثائق إصلاح
ومكاتبات ووصايا ووثائق عامة للجماعة بعضها يعود إلى أكثر من 130 عاما.