اخلع ملابسك ونم عارياً، ففي ذلك فوائد عدّة على صحتك كما تؤكد الدراسات:
- أظهرت دراسة قام بها باحثون من جامعة Warwick البريطانية وجامعة
نيويورك، أن الأشخاص الذين ينامون أقل من ست ساعات في الليل، هم عرضة
بثلاث مرات أكثر للإصابة بالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. ويعود
السبب إلى أن قلة النوم تساهم في زيادة إفراز هرموني الجوع و"الكورتيزول"
(من وظائفه رفع مستوى الغلوكوز في الدم) ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الانسولين
مقابل تراجع عمل هرمونات حرق الدهون والتحكم بالشهية. انطلاقاً من هذا الواقع
قد يكون أمام هؤلاء الأشخاص الذين ينامون أقل من ست ساعات أن يحاربوا شبح
زيادة الوزن عبر اللجوء إلى النوم من دون ملابس. نعم! هذه الوسيلة الأخيرة قد
تساعدك على حرق السعرات الحرارية، ذلك أن الشعور بالبرد يجعل جسمك يستثمر
المزيد من الطاقة ليدفأ عبر حرقه للسعرات الحرارية، فيفرز الجسم تالياً الهرمونات
التي تجعلك تخسر الوزن، تصلح وتجدد البشرة وخلايا العظام.
- كما تبيَّن أن النوم بالملابس أو الطقس الحار يمنعان إفراز "الميلانين" (وهي
المادة التي تحدد لون البشرة، العيون، الشعر...)، وهرمون النمو (HGH)
اللذين يمنعان بدورهما شيخوخة الجسم. النوم عارياً، إذاً، يجعلك تفرز هذه المواد
وتجدد جسمك، فتبقى علامات الشباب عليك. وهرمون النمو يؤثر في جميع خلايا
الجسم، ذلك أنه ضروري لإصلاح الأنسجة التالفة، بناء العضلات وتكوين جسم سليم.
والنوم من غير ملابس ليس العنصر الوحيد الذي يسهم في زيادة إفرازات الـHGH
إذ أظهرت دراسة نشرت في المجلة العلمية Sleep عام 2012، أن النوم
العميق يحفز إفراز هرمون النمو ويحسّن الأداء الرياضي، كما يساعد في خفض ضغط
الدم عند الذين يعانون ارتفاعاً في الضغط بنسبة 20 إلى 30%.
- يحتاج الجسم إلى التهوية دائماً ولا سيما المناطق الحساسة منه كالأعضاء
التناسليّة. والنوم من غير ملابس يسمح للأعضاء بالتنفس، فيمنع حصول الالتهابات
التي تحصل عادة بسبب تكاثر البكتيريا عند ارتداء الملابس، وفق ما أكدته نيكول
بورز، البروفيسور المساعد في جامعة كالفيورنيا، في حديث إلى الموقع الطبي
الأميركي MedicalDaily.