المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ضمائر البشر بين الحياة والموت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الصياد

الصياد


اعلام خاصة : https://www.coptichistory.org/image/ancient%20egyption/233s.jpg
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 33190
تاريخ التسجيل : 10/02/2014

ضمائر البشر بين الحياة والموت Empty
مُساهمةموضوع: ضمائر البشر بين الحياة والموت   ضمائر البشر بين الحياة والموت I_icon_minitimeالأربعاء 13 أكتوبر 2021 - 6:25

ضمائر البشر بين الحياة والموت Post-125640-1310618670

ضمائر البشر بين الحياة والموت 69_20200922100957

كما الحق والباطل..... الحق يحيا والباطل يموت، فكذا الضمائر الحية والميتة
 تفترقان
فمنبع الحق، ضمير حي، ومدخل الباطل ضمير ميت، ولكل مشاربه.
فما بني على الحق فالحقيقة بجانبه، وبعكس ذلك فالحقيقة تجانبه فالحديث عن
 الضمائر حديث بين الحياة والموت.
فالضمائر الحية بما تملك من أحاسيس ومشاعر نحو امة تعيش لمبادئها المقدسة
 ولفكرها النير النقي ممزوجاً بعقيدةَِ لا تعرف التلون والمواربة
..... لا تعيش لذاتها ....
بل تعيش لكي تحيا بالإنسان وتحيا معه قضيته الشريفة ينافح عنها بما يملك 
من تجارب ومقدرات.
..... لا يمكن للضمائر البصيرة أن تبني جداراً وهيلماناً على نفسها أولاً وتحمي
 غيرها من أعداءها وهي تفتقر مقومات من يعيش لأمته ويطلب لها معالي الأمور
 وثانيا بينما هي لاتستطيع أن تحمي نفسها
كيف لضمائر حية أن تجلس مع أو تصافح عدواً ذاق المسلمون منه صنوف التنكيل
 والعذاب ومرارة الأيام وهو لا يرقب في مؤمن ٍ إلاًّ ولا ذمه.
حاورته في سنوات كلها الضياع للضمير وتخلٍِِ عن المبدأ وتلويث للفكر وضياع
 لمقدرات الأمة.
(ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم.....)سورة آل عمران آية( 73)
الضمائر الحية يا سادة...... لا تفسد حياتها بأساليب خبيثة للصد عن سبيل الله 
من حيث تدري أو لا تدري ويا أسفاه إن كانت على دارية فمصيبة وبغيردراية
 فالمصيبة أعظم كيف لا وهي تنبري لك بقانونين متهرئة لخدمة الحدود
 والحروب المصطنعة لتجميل صورة العروس القبيحة وهي تفتقد شرط النكاح.
لا يتصور لضمائر يقضه أن تغلق باباً يقتاتُ منه الجياع وتمنع عنهم الدواء وتعذب 
من خلال ذلك الأطفال.
ما قيمة الضمير الذي فقد الأحاسيس والمشاعر النبيلة كلها إلا من حب العدو 
والسير خلفه نحو القذة بالقذة.
ضمائر ماتت فيها الأحاسيس والمشاعر وماتت فيها الشجاعة والرجولة
تلك الضمائر الميتة التي سارت في ظلمات الصهيونية والماسونية وركعت
 وسجدت عند أقدامها من اجل سيادة وسلطان ذليل مهان.
قال تعالى ( مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا
 وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت .....
قل لي يا عادل كيف تفتح الأبواب وتستقبل الأقزام وتوصد أمام الانقياء ذوي
 الأيادي البيضاء.
لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم فهو راحل
واحلم بشمس مضيئة في غد جميل
(قال تعالى: لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنةٍ أو من وراء جُدر...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ضمائر البشر بين الحياة والموت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فلسفة الحياة والموت
»  من هم البشر الذين يتمنون العودة إلى الحياة؟
» فلا تقلق من تدابير البشر ... فإرادة الله فوق إرادة البشر..
» اعراب ضمائر النصب والجر
» بعض البشر ..!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتدى العام :: قسم المواضيع العامة-
انتقل الى: