الهادى
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 30739 تاريخ التسجيل : 13/06/2014 الموقع : لبنان العمل/الترفيه : اخصائى المزاج : سعيد
| |
الهادى
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 30739 تاريخ التسجيل : 13/06/2014 الموقع : لبنان العمل/الترفيه : اخصائى المزاج : سعيد
| موضوع: رد: أنا ابن العاصمين بني تميم الثلاثاء 5 أكتوبر 2021 - 6:47 | |
| فَإنْ تَكُ عا... أثْرَتْ وَطابَتْ فَما أثْرَى أبُوكَ وَمَا أطَابَا وَلمْ تَرِثِ الفَوَارِسَ مِنْ نُمَيرٍ، وَلا كَعْباً وَرِثْتَ وَلا كِلابَا وَلَكِنْ قَدْ وَرِثْتَ بَني كُلَيْبٍ حَظائرَهَا الخَبيثَةَ وَالزِّرَابَا وَمَنْ يَختَرْ هَوَازِنَ ثمّ يَخْتَرْ نُمَيراً يَخْتَرِ الحَسَبَ الُّلبَابَا وَيُمْسِكْ مِنْ ذُرَاها بالنّوَاصي وَخَيرِ فَوَارِسٍ عُلِمُوا نِصَابَا هُمُ ضَرَبُوا الصّنَائَع وَاسْتَباحُوا بمَذِحجَ يَوْمَ ذي كَلَعٍ ضِرَابَا وَإنّكَ قَدْ تَرَكْتَ بَني كُلَيْبٍ لِكُلّ مُناضِلٍ غَرَضاً مُصَابَا كُلَيْبٌ دِمْنَةٌ خَبُثَتْ وَقَلّتْ أبَى الآبي بِهَا إلاّ سِبَابَا وَتَحْسِبُ مِنْ مَلائِمِهَا كُلَيْبٌ عَلَيْها النّاسَ كُلَّهُمُ غِضَابَا فَأغْلَقَ مِنْ وَرَاءِ بَني كُلَيْبٍ عَطِيّةُ مِنْ مَخازِي اللّؤمِ بَابَا بِثَدْيِ الّلؤمِ أُرْضِعَ للمَخازِي، وَأوْرَثَكَ المَلائِمَ حِينَ شَابَا وَهَلْ شَيْءٌ يَكُونُ أذَلَّ بَيْتاً مِنَ اليَرْبُوعِ يَحْتَفِرُ التّرَابَا لَقَدْ ترَكَ الهُذَيْلُ لَكُمْ قَديماً مَخازِيَ لا يَبِتْنَ عَلى إرَابَا سَمَا برِجَالِ تَغْلِبَ مِنْ بَعيدٍ يَقُودُونَ المُسَوَّمَةَ العِرَابَا نَزَائِعَ بَينَ حُلاّبٍ وَقَيْدٍ تُجَاذِبُهُمْ أعِنّتَهَا جِذَابَا وَكَانَ إذا أنَاخَ بدارِ قَوْمٍ أبُو حَسّانَ أوْرَثَهَا خَرَابَا فَلَمْ يَبْرَحْ بِهَا حَتى احتَوَاهُمْ وَحَلّ لَهُ التّرَابُ بهَا وَطَابَا عَوَانيَ في بني جُشَمَ بنِ بَكرٍ، فَقَسّمَهُن إذْ بَلَغَ الإيَابَا نِسَاءٌ كُنّ يَوْمَ إرَابَ خَلّتْ بَعولَتَهُنّ تَبْتَدِرُ الشِّعَابَا خُوَاقُ حِياضِهِنّ يَسِيلُ سَيْلاً على الأعقابِ تَحْسِبُهُ خِضَابَا مَدَدْنَ إلَيْهِمُ بِثُدِيّ آمٍ وَأيْدٍ قَدْ وَرِثْنَ بِهَا حِلابَا يُنَاطِحْنَ الأوَاخِرَ مُرْدَفَاتٍ، وَتَسْمَعُ مِنْ أسَافِلِهَا ضِغابَا لَبِئْسَ اللاّحِقُونَ غَداةَ تُدعَى نِسَاءُ الحَيّ تَرْتَدِفُ الرّكَابَا وَأنْتُمْ تَنْظُرُونَ إلى المَطَايَا تَشِلُّ بِهِنّ أعْرَاءً سِغَابَا فَلَوْ كانَتْ رِمَاحُكُمُ طِوالاً لَغِرْتُمُ حِينَ ألْقَيْنَ الثّيَابَا يَئِسْنَ مِنَ اللَّحَاقِ بِهنّ مِنكُم وَقَدْ قَطَعُوا بهِنَّ لوىً حدابَا فَكَمْ مِنْ خَائِفٍ لي لمْ أضِرْهُ، وَآخَرَ قَدْ قَذَفْتُ لَهُ شِهَابَا وَغُرٍّ قَدْ نَسَقْتُ مُشَهَّرَاتٍ، طَوَالِعَ لا تُطِيقُ لهَا جَوَابَا بَلَغْنَ الشّمسَ حيثُ تكون شرْقاً، وَمَسْقطَ قَرْنِها من حَيثُ غَابَا بِكِلّ ثَنِيّةٍ وَبِكُلّ ثَغْرٍ غَرَائبُهُنّ تَنْتَسِبُ انْتِسَابَا وَخالي بِالنَّقَا تَرَكَ ابنَ لَيْلى أبَا الصَّهْباءِ مُحْتَفِزاً لِهَابَا كَفَاهُ التَّبْلَ تَبْلَ بَني تَمِيمٍ وَأجْزرَهُ الثّعَالِبَ وَالذّئَابَا
|
|