قوله تعالى : ( إنا أعطيناك الكوثر ) الآية [ 1 : 3 ] .
كلنا نعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان له ثلاثة أولاد ذكور
وكان كلما تاتي زوجاته بولد يموت ..عبد ألله..القاسم..ابراهيم..ماتوا
كلهم في أحد الأيام كان النبي صلى الله عليه وسلم يمشي في مكة ..
وإذا بأحد الكفار يقول له يا أبتر و كلكم تعلمون معنى البتر أي " القطع "
وهو كان يقول للنبي صلى الله عليه وسلم يا أبتر يعني يا مقطوع النسل
بمجرد موتك
ستُنسى مع الزمن لأنه ليس لك أحد يحمل إسمك من بعدك فكل أولادك
قد ماتو النبي عليه الصلاة والسلام كان يسمع هذا الكلام ويحزن حزنا شديدا
إلى أن قال له عز و جل في سورة الكوثر: {إنا أعطيناك الكوثر } يا محمد
أنا سأعطيك نهر في الجنة لك وحدك إسمه الكوثرولن يشرب منه أحد غيرك
فقط لا تحزن فصلي لربك و انحر..
قم صلي واستهدي بالله و انحر اذبح الذبائح ووزعها على الفقراء..
{ إن شانئك } الرجل الذي شتمك يا محمد صل الله عليه وسلم
{ هو الأبتر } سيأتي يوم القيامة أبتر مقطوع النسل ليس له إبن يعبره
ويسأل عنه ولا عائلة تقف بجانبه..
كلهم سيتبرؤون منه و يتركونه فلا تحزن يا محمد فرح النبي صلى الله
عليه وسلم بالسورة كثيرا لأن الله سبحانه و تعالى حرمه من الأولاد
لكن عوضه بنهر في الجنة وفي الدينا يذكر للأبد و يصلي عليه أكثر
من مليار بني آدم يوميا..