تتعدد مشاكل السيارات ويجهل أغلب قائدي السيارات التعامل معها أو معرفتها
مطلقًا، ولعل إهمال مشاكل السيارات أو التغاضي عن إصلاحها في بداياتها قد
يكون سببًا في تحول هذه المشاكل من صغيرة سهلة الإصلاح إلى مشاكل كبيرة
يصعب إصلاحها.
في السياق نفسه، يعد جهل سائقي السيارات من أهم أسباب زيادة عدد الحوادث
على الطرق.
عدسة "صدى البلد" التقت بأحد أصحاب ورش إصلاح "عفشة" السيارات
لرصد بعض الأصوات والإشارات التي قد تصدر من السيارات تشير إلى وجود
أعطال بالسيارة.
في البداية، يقول هاني، صاحب ورشة إصلاح السيارات، إنه يعمل فني "عفشة"
منذ أكثر من 20 عاما، ومن أهم الأعطال الشائعة في عفش السيارات وجود
ذبذبات في "الدريكسيون"، وذلك بسبب وجود عطل في علبة "الدريكسيون"،
ويمكن إصلاحه عن طريق تغيير "البستم والفبرة"، موضحا أنه في بعض الحالات
لا يمكن إصلاحها ويجب تغييرها.
وأوضح إسلام محمد، أحد أصحاب محلات تصليح السيارات، أنه يعمل في مجال
تصليح "العفشة" منذ أكثر من 10 أعوام، مؤكدا أن من أكثر الأعطال الشائعة
تلف "الكبالن الخارجية، قائلا: وفي هذه الحالة أثناء لف الدريكسيون عند سماع
صوت تكة متكررة وفي حالة الإحساس برجة في السيارة عند السير على السرعة
من 60 : 120 وتختفى بعد ذلك، يجب تغير الكبالن الداخلية.
فيما أكد هاني يوسف أنه يعاني من الأعطال المتكررة مثل وجود أصوات أثناء
قيادة السيارة في الملفات وذلك بسبب وجود عطل بـ"الكبالن"، ويمكن إصلاح
أجزاء منها عن طرق ملئها مرة أخرى، لافتا إلى أن عمرها الافتراضي لا يتعدى
الشهرين، لذلك يجب تغييرها فورا.
وقال يوسف إنه عند حدوث ارتجاج بالسيارة على سرعات عالية يجب مراجعة
"الكاوتش والجنوط"، فضلا عن ضبط الزوايا والترصيص.
وأوضح "الأسطى خالد"، أحد أصحاب ورش تصليح السيارات، أنه توجد دلالات
تشير إلى إفساد "عفشة السيارة"، منها سماع أصوات في أسفل السيارة، وفي
هذه الحالة يجب تغيرالمساعدين موضحا أنه عندما تكون السيارة غير مستقرة
أثناء السير، فإنه يجب تغيير "جلب المقص" وفي حالة "الغربلة" يجب
"ترصيص الكاوتش ".
وينصح "الأسطى هاني"، قائدي السيارات بتجنب المطبات ويجب أن تسير
السيارة ببطء، فضلا عن السير في الشوارع الممهدة للحفاظ على "عفشة
السيارة" من التلف.