قم بشمها
عند فحص اللحم الفاسد ، اعتمد على أنفك ، إن شم اللحم هو أسهل طريقة
لمعرفة ما إذا كان قد انتهى صلاحيته أم لا ، بغض النظر عن نوع اللحم إذا
كان يحتوي على رائحة حامضة و رائحة كريهة فإنه ليس من الجيد تناوله
فعند شراء اللحم المفروم من محل البقالة أو الطلب من أحد المطاعم ، من
المهم أن تفوح رائحة اللحم طازجة منه وقد يبدو الأمر جيد في البداية ولكن
هذا لا يعني بالضرورة أنه طازج ، لذا عليك اختبارها مجددا قبل الطهي ، فإن
وجدت رائحة قوية لاذعة تؤذي أنفك يجب أن تتخلص من هذه اللحم.
نلقي نظرة على نسيجه
اللحوم لها نسيج متماسك فإن وجدت أن النسيج الخاص بها مهتري ، فقد لا
يكون مقبولًا تناوله ، كذلك أن يصبح سطح اللحوم غروي هو علامة على أن
البكتيريا بدأت تتكاثر على سطحها ، كذلك اللحوم التي فسدت عادة تشعر بكونها
لزجة ، و قد تلاحظ بسبب البكتيريا ظهور مناطق سوداء أو خضراء مما يعني
بوضوح أن الفطريات بدأت في النمو.
تحقق من لونها
استخدام عينيك لإلقاء نظرة فاحصة على اللحوم ، فمعظم الناس يربطون
اللحم المفروم الطازج بلون أحمر فاتح وإذا كان اللحم قد تحول إلى البني
أو الرمادي داكن ، فهذا بالتأكيد لا يعني أنه قد أصبح سيئًا ، أي إنه يعني
ببساطة أن اللحم لا يتعرض للأكسجين ولكن متاجر البقالة والمطاعم تختار
أن تلتقي باللون الأحمر الزاهي نظرًا لأن هذا ما يستهوي الجمهور ، ومن
المهم ملاحظة أن اللحم البني إو اللون الرمادي يكون جيدًا تمامًا للأكل ولكن
إذا تحول لونه إلى اللون الأخضر و الباهت ، فقد حان الوقت للتخلص منه.
اختيار للتخزين الآمن
مثل أي مادة أخرى قابلة للتلف ، فإن أول شيء يجب عليك التحقق منه هو
تاريخ الصلاحية فإذا انتهت صلاحية اللحم فلا تقم بشرائها وإذا لم يكن لديك
معلومات عن تاريخ تصنيع و تاريخ انتهاء صلاحيتها ، فمن الأفضل عدم
شرائها وفي الطقس الحار على وجه الخصوص هناك فرص أعلى لفساد اللحوم
لذا من المهم بالنسبة لك الاحتفاظ باللحوم في مخزن آمن بدرجة حرارة مناسبة
ومن المهم التخلص من أي عبوات مخزنة بدرجة حرارة تزيد على 40 درجة
فهرنهايت لأكثر من ساعتين بغض النظر عن مظهرها أو رائحتها ويجب على
المرء الحفاظ على الطعام الخام مثل اللحوم منفصلة عن غيرها من المواد الغذائية
الجاهزة للأكل.
تذوق قطعة اللحم
يمكن تذوق اللحم لضمان سلامته ، حيث أنه من المعروف أن اللحم الذي يتسم
بمذاق مر قد يكون فاسد ، و لكن ليس من الجيد دائمًا تذوقه إذا كنت تشك في
سلامته ، في حين أن شم اللحم يمكن أن يعطيك صورة دقيقة عن كيفية تناول
اللحم ، فلماذا تذوقه؟ لا يمكنك شم أو تذوق أو حتى رؤية البكتريا التي تسبب
التسمم الغذائي ، فلماذا تجازف من خلال تجربة القليل من الطعام الذي يمكن
أن يسبب مرضًا خطيرًا؟