(كِتَابٌ أَنـزلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ)
ونحن نقرأ القرآن الكريم كثيرا ماتستوقفنا آية من آياته ونجد أنفسنا
نبحر في معناها وتاخذنا إلى عوالم أخرى فقد نسقطها على موقف مر
بنا أو نجدها تنبهنا لشيء غفلنا عنه أو تثير فينا تساؤل معين أو نسمع
معلومة طبية أو علمية فنتذكرها أو .. أو .. أو
ميزنا الله بها عن سائر مخلوقاته فلنستغل هذه النعمة ولنتدبر في آيات
كتاب الله فلايوجد كتاب أعظم من القرآن الكريم
لِنُعمل فيه فكرنا
(وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)
التفكّر بالتّدبُر في آيات الله
{أفلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}