أقدمها جامع وجامعة الأزهر الشريف
وهذه نظرة للقاهرة من خلال ألف من مآذنها العديدة والعريقة
في كل مئذنة ملامح من العصر الذي بُنيت فيه انها أرشيف حيٌ للعمارة
الاسلامية على مدى خمسة عشر قرنا من الزمان .
كانت في الماضي تُسمى صومعة ثم منارة ثم مئذنة
مئذنة مسجد احمد بن طولون بالقاهرة
تقول كتب التاريخ ان احمد بن طولون كان رجلا جادا لايعرف العبث او اللهو .. وفي أحد الايام كان يجلس مع احد رجال دولته وكان الحديث حول المسجد
المُزمع بناؤه ..
وأطرق ابن طولون .. وراح يلف ورقة حول اصبعه ..
انتبه فجأه الى انهم رأوه في لحظة عبث .. فأراد ان يبرهن انه لايعبث ولكنه
منصرف الى عمل نافع يتدبره فثبت الورقة حول اصبعه وقال بسرعة :
اعملوا لي مئذنة على هيئة هذا المخروط ..
وهكذا كان .. مئذنة مخروطية كأنها مئذنة جامع سامراء