يقولون: (الحديث معك شَـيِّـقٌ)،
والصواب: (الحديثُ معك شَـائِـقٌ).
وذلك لأن الفعل أجوف واوي، واسم الفاعل منه (شائق)،
يُقال :شاق يشوق فهو (شائق).
وأما (شيق) فلا وجود لها في الصحاح بهذا المعنى.
قُل: (اتخذت فلانا صديقا)،
ولا تقل: (اعتبرت فلانا صديقا)،
لأن: (اعتبرت)، تعني: اتخذته عبرة لغيره،
ومنه قوله تعالى: (إن في ذلك لعبرة لمن يخشى).
أما (اتخذت)، فتعني: جعلته صديقاً لي،
وأمثلة هذا في القرآن الكريم كثيرة،
ومنه قوله سبحانه على لسان بعض المتحسرين يوم القيامة:
(يـاليتني لم أتخذْ فلاناً خليلا...).
ن الأخطاءِ الشائعة جدا في لغتنا الجميلة،
(ومع الأسف نسمعه من كبار العلماء)
وهو قولهم: (هذا الإسم...) ـ بهمزة القطع ـ
وهذا خطأ، والصواب: (الاِسم)، ـ بهمزة الوصل ـ ولا يجوز
النطق بها،
وقد وردت هذا الكلمة في القرآن الكريم بهذه الكيفية مرة واحدة:
(بئس الاِسمُ الفسوقُ بعد الإيمان) ـ الحجرات 11 ـ
خطأ لغوي شائع:
يقولون: (احتار فلان في أمره)، والصواب:
(حار فلان في أمره) أو: (تحير في أمره)،
وذلك لأن الفعل (احتارَ) لم يُسمعْ عن العرب.