يستجيب البشر بوضوح للمس جسديًا وعاطفيًا بعض المناطق على أجسامنا
هي أكثر حساسية من غيرها، ويظهر ذلك عند "زغزغه" أحد فهناك أشخاص
يظهر عليهم مدى تأثرهم من خلال حركات لا ارادية والضحك والأمر ليس مجرد
تفاعل ولكنه يحمل الكثير من الأسباب العلمية والصحية، حسبما ذكر موقع
science.
يوجد تحت الجلد الملايين من النهايات العصبية الصغيرة التي تنبه الدماغ إلى
كل أنواع اللمس والتعرض لأشياء مثل الحرارة والبرودة، هذا هو المعنى الذي
يسمح لنا بالامتناع عن حرق أيدينا إذا وضعناها على موقد ساخن أو معرفة
أننا يجب أن نرتدي معطفًا وطبقة أخرى من الملابس أثناء فصل الشتاء.
عندما يتم تنشيط هذه النهايات العصبية بشكل خفيف على سبيل المثال بواسطة
أصابع شخص آخر أو بواسطة ريشة فإنها ترسل رسالة عبر نظامك العصبي
إلى عقلك الذي يحلل الرسالة إن تأثير اللمسة الخفيفة التي تؤدي إلى الإحساس
بالدغدغة هو نتيجة لتحليل منطقتين من المخ القشرة الحسية الجسدية هي
المسؤولة عن تحليل اللمس
على سبيل المثال الضغط المرتبط به، تمر الإشارة المرسلة من المستقبلات
الحسية للجلد أيضًا عبر القشرة الحزامية الأمامية التي تحكم المشاعر اللطيفة
معا ، وهو ما يجعل الشخص يشعر إحساس دغدغة، يبدو هذا الإحساس ناتجًا
عن لمسة خفيفة بما أنه يمكن لأي شخص يتعرض لدغدغة شديد يحولها فى
هذه اللحظة من احساس لطيف إلى مؤلم.
حقيقة أنك لا تستطيع دغدغة نفسك فهى نتاج تفاعل اجتماعى مع اشخاص
أخرين، افترض عالِم الأحياء تشارلز داروين وعالم الفيزياء إيوالد هيكر
أن الفكاهة والدغدغة مرتبطان جزئيًا لأن كلاهما يتطلب مزاجًا جيدًا ليكون
فعالًا
ولكن أثبت الدراسات الحديثة أن القابلية للدغدغة والاستجابه لها ليست أكثر
من الية دفاع عن النفس يتبعها الجسم لحماية مناطق معينة من الجسم، إبداء
رد فعل تجاه الدغدغة من شأنه أن يوطد العلاقات والأواصر الاجتماعية.