معنى إحدى هذه المقولات الغامضة والمنتشرة في مصر والوطن العربي
وهي مقولة "100فل و14".
اختلفت الأقاويل حول أساس هذه المقولة وسببها فبعض المجتهدين في البحث
عن معنى هذه المقولة، قام بربطها بعدد سور القرآن الكريم لأن عددها 114
سورة، فتقال عندما يكون الإنسان في أحسن حال تبركًا وحبًا وارتباطًا بكتاب الله.
وذهب آخرون إلى أن هذه المقولة مرتبطة بالحضارة المصرية القديمة، المصري
القديم كان لما يجي يرسم علي جدار او سقف ..
قبل ما يعمل أي حاجة يقسم الجدار ده لشبكة مربعات بخط خفيف جدا وفي
نفس الوقت بيكون معاه رسم ( كروكي ) علي ورقة بردي ويبتدي يشتغل
وينقل من الشكل الكروكي للجدار لكن بيرسم علي الجدار بشكل متقن ومتناسق
بيشتغل وهو عارف هيرسم ( الودن ) في مربع كام ..
( والقدم ) مربع كام .. ( والرأس ) هتترسم في مربع كام ..الخ
كان لكل عنصر في الرسم له مقياس ومعيار
* العنصر هو المربع ..
وكل عنصر بيترسم في عدد معين من المربعات ..
لا تتغير في اي رسم او نقش ..
يعني مثلا كان دايما الإنسان بيترسم في ( 114 ) مربع تبعا للحسابات
التالية
أن الإنسان طوله 19 مربعًا، وعرض منكبيه 6 مربعات، وحاصل ضرب
19 في 6 يساوي 114،
أما الحيوانات اللي زي الكلب ..والحيوانات اللي في حجمه او قريبة منه ..
كانت بيترسم في ( 60 ) مربع
وعشان كده لما حد بيسألنا عامل ايه ؟
بنقوله : 100 فل و14
يعني سليم الحمدلله
أما لو مبتحبش حد ف بنقول عليه :
( فلان ده ابن 60 كلب )
وعلى هذا الأساس ظهرت هذه المقولة وكلها مجرد اجتهادات والله أعلم.