ذكرت دراسة نشرت أن تغير المناخ يزيد احتمال الأمطار الغزيرة؛ وبالتالي
حدوث فيضانات مثل التي ضربت غربي ألمانيا الشهر الماضي.
وبالنظر إلى الظروف المناخية الحالية، يمكن توقع أن تتعرض منطقة أوروبا
الغربية لمثل هذا الحدث المدمر مرة واحدة كل 400 عام، حسب ما اكتشفه
فريق دولي من الباحثين.
ومع استمرار ارتفاع متوسط درجات الحرارة، تصبح الأمطار الشديدة أكثر
تواترا، وإذا ارتفعت درجات الحرارة بمقدار 0.8 درجة مئوية أخرى، فإن
التواتر سيرتفع إلى كل 300 سنة، كما ستزداد شدة الأمطار الغزيرة.
إذا ارتفعت درجة الحرارة 0.8 درجة فسوف تتكرر حوادث الفيضانات
مرة كل 300 عام (دويتشه فيله)
ونظر العلماء في منطقة تشمل فرنسا وغربي ألمانيا والجزء الشرقي من
بلجيكا وهولندا ولكسمبورغ وشمال سويسرا، وسألوا عن مدى احتمال
تعرض المنطقة بأكملها لأمطار غزيرة شديدة، وإلى أي مدى تأثر ذلك
بارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم.
وزاد احتمال وقوع مثل هذه الكوارث بعامل يتراوح بين 1.2 و9%،
مقارنة بنهاية القرن 19، ويزيد الحد الأقصى لكمية الأمطار بنسبة
تتراوح بين 3 و19%.