اُختتمت في وقت سابق اليوم الأحد، دورة ألعاب طوكيو الأولمبية الصيفية،
ليسدل بذلك الستار على الحدث الرياضي الكبير، الذي يقام كل أربعة أعوام،
والذي استمر 16 يوما تخللتها الكثير من الإثارة والدراما، في أماكن التنافس
وخارجها.
وفيما يلي ملخص لأهم الحقائق والأرقام، الخاصة بالدورة المؤجلة من العام
الماضي بسبب كورونا:
17 رقما قياسيا عالميا
تأثير الجائحة السلبي على تدريبات الرياضيين لم يقلل من قوة المنافسات
وشهت الدورة تحطيم 17 رقما قياسيا عالميا مختلفا.
وشهدت منافسات التجديف التي تختلف في احتساب أرقامها عن بقية الرياضات
طبقا لأحوال أماكن المنافسة خمسة أرقام جديدة.
وفي ألعاب القوى حطمت ثلاثة أرقام قياسية عن طريق النرويجي كارستن
فارهولم في سباق 400 متر حواجز والأمريكية سيدني ماكلوفلين في
سباق السيدات والفنزويلية يوليمار روخاس في الوثب الثلاثي للسيدات.
وتحطمت ثلاثة أرقام قياسية أخرى في سباقات الدراجات بينما ظهرت ستة
أرقام قياسية جديدة في السباحة كما شملت الأرقام الجديدة الرماية إلى جانب
التسلق الرياضي في ظهورها الأولمبي الأول.
وحطم الرباع الجورجي لاشا تالاخادزه ثلاثة أرقام قياسية عالمية في مسابقة
واحدة في رفعة النطر لوزن 109 كيلوجرامات للرجال إلى جانب رفعة الخطف
والمجموع.
غياب الجمهور
أقيمت الدورة بدون جمهور بسبب تفشي فيروس كورونا سريع العدوى
والانتشار ليقتصر التشجيع في المدرجات على المدربين وأفراد الطواقم
الفنية والمسؤولين وهذا قد يعني خسائر مالية كبيرة لطوكيو صاحبة
الضيافة والتي كانت تأمل في تعويض بعض تكاليف التنظيم والاستضافة
من خلال بيع التذاكر.
وكان منظمو الدورة يأملون في حضور جماهيري محدود بنسبة 50 في
المئة وبحد أقصى 10 آلاف مشجع من الجمهور المحلي لكنهم اضطروا
للتخلي عن فكرة الحضور الجماهيري كليا بعد إعلان طوكيو حالة الطواريء
للمرة الرابعة مع ارتفاع حالات الإصابة بالعدوى.
وأضرت هذه الخطوات بقطاع الفنادق والمطاعم في العاصمة اليابانية وقد
تتسبب في خسائر مالية كبيرة تصل إلى 151 مليارين (1.4 مليار دولار)
حسب أرقام معهد نومورا للأبحاث
11 ألف رياضي
شارك في الدورة نحو 11 ألف رياضي عبر 42 موقعا في أنحاء البلاد
بما في ذلك جزيرة هوكايدو الشمالية التي استضافت الحدث الأخير في
الدورة وهو سباق الماراثون وذلك بسبب اعتدال درجة الحرارة فيها
خلال الصيف.
وتنافس الرياضيون المنتمون إلى 205 لجان أولمبية وطنية وفريق
من اللاجئين على 339 ميدالية.
وتقول اللجنة الأولمبية الدولية إن نصف عدد المشاركين تقريبا كان من
العنصر النسائي في هذه الدورة ما يجعلها الأكثر مساواة بين الجنسين.
ستة أشهر
وستقام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة في بكين ما بين الرابع
و20 من فبراير شباط المقبل لتصبح ذلك العاصمة الصينية أول مدينة
تستضيف دورتي الألعاب الصيفية والشتوية.
وستقام الدورة الصيفية المقبلة في العاصمة الفرنسية باريس بداية من
27 يوليو تموز 2024. وفي ذلك تعهدت فرنسا بخطوات تهدف إلى
الحفاظ على البيئة والالتزام ببنود اتفاقية باريس للمناخ عن طريق
استخدام الطاقة المتجددة فقط ومن ثم التخلص من النفايات تماما.