يعاني طفل من نيبال (11 عاماً) من مرض نادر، حيث يتقشر جلده وتحل
محله طبقة سوداء سميكة، تمنعه من المشي وحتى من الحديث.
ووفقاً لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يتحول جلد الطفل النيبالي
راميش دارجي، إلى "تمثال حجري"، في حالة مرضية نادرة، أصابته بعد
15 يوماً فقط من ولادته.
وقالت والدة الطفل نار كوماري إنها وضعت طفلها وكان طبيعياً غير أنه
تحول بعد 15 يوماً، وبدأ جلده يتحول لقشور سميكة ومؤلمة، وحوّله
المرض الجلدي النادر "السماك"، إلى تمثال من الحجر".
وازدادت مأساة عائلة الطفل، بعدما أكد الأطباء في باجلونج (مدينة في نيبال)
أن مرضه الفطري لا يمكن علاجه، كما أصبح الطفل يعاني من الوحدة بسبب
خوف الأطفال من حالته.
وذكر والد الطفل ناندا، أنه لا يستطيع تغطية تكاليف العلاج الباهظة والتي
لا تتوفر إلا في المستشفيات الخاصة، وهو يكسب فقط 44 يورو شهرياً
في عمله..
وتعاطفت المغنية البريطانية الشهيرة جوس ستون مع الطفل، بعد أن شاهدت
مقطع فيديو نشره المغني النيبالي سانجاي شريستا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وزفت ستون الخبر السار لأسرة الطفل، حيث جمعت الأموال لعلاج الصبي،
مشيرةً إلى أن الأمر لمس قلبها وأنها تتمنى رؤيته يمشي مرة أخرى.
وأفاد طبيب الأمراض الجلدية سابينا باتراي، أن حالته كانت سيئة ومؤلمة
جداً في اليوم الأول بسبب التأخر في علاجه، مضيفاً "أمنيتي الوحيدة الآن
هي أن أراه يمشي".
ويذكر أن الحالة النادرة للطفل تجعل الجلد ينمو 7 مرات أسرع، ولإزالة
الجلد يجب وضع "مرهم" 4 أو 5 مرات يومياً بالإضافة إلى دورات علاج
طبيعي مكثف.