لقب الشيخ حامد الآمدي بشيخ الخطاطين وهو أسم الشهرة للشيخ موسى
عزمي وهو من مواليد تركيا بمدينة ديار بكر ويرجع تسميته بأسم الآمدي
يرجع إلى القرية التي أن يتواجد بها في ديار بكر وهي قرية آمد وقد كانت
بدايته مدرسا ومن ثم أنتقل إلى العمل في إحدى المطابع كخطاط وقد تمكن
من الحصول على إجازة امتحان الخطاطين.
يعد الشيخ موسى عزمي هو شيخ الخطاطين وهو الاسم الحقيقي للشيخ حامد
أيتاش الآمدي والذي ولد في تركيا خلال عام 1891 ميلادية 1309 هجرية
وقد اكتسب الآمدي اسمه من القرية التي ولد بها في مدينة ديار بكر بتركيا وهي
قرية آمد
1- كان جده يعمل في تلك المهنة كخطاط وقد أخذ تلك المهنة عنه.
2- وعن دراسته فقد درس في الكتاب التي كانت في مسجد أولو داخل القرية
التي ولد بها ومن ثم أتم الثانوية بمدرسة العسكرية الرشيدية في مدينة ديار
بكر وقد درس القانون في كلية الحقوق بجامعة اسطنبول ولكن سرعان ما
تركها بعد عام واحد من الدراسة وانتقل لدراسة الفنون الجميلة حيث أن
أستاذه كان لديه الفضل في الأمر بعدما رأي موهبته في الخط، ولكن سرعان
ما ترك الدراسة في تلك الكلية أيضا بعد وفاة والدة وحاجته للعمل.
3- وعن الخطوط التي تعلمها فقد تعلم خط الثلث على يد الشيخ أحمد حلمي
وخط الرقعة على يد وحيد أفندي.
4- في بداية عمله تمكن من الالتحاق بوظيفة مدرس ومن ثم أنتقل للعمل
كخطاط في دار الطباعة وقد حصل على إجازة إمتحان الخطاطين بالمطبعة
الخاصة بالمدرسة العسكرية.
5- تمكن من دراسة الرسم الخاصة بالخرائط في ألمانيا وتمكن من العمل
مع الجيش الألماني وخاصة الصاعقة خلال فترة الحرب العالمية الأولى.
6- ولكن سرعان ما عاد مرة أخرى إلى تركيا ليكتسب المزيد من المهارات
في الخط حيث تعلم خط الثلث الجلي وأيضا كتابة الضغراء.
7- للشيخ الآمدي اليوم الكثير من الأثار الهامة والتي تظهر واضحة في
كل من تركيا والعراق ومصر وله نسخة للقرآن الكريم بيده.
8- وله اليوم الكثير من النسخ القرآنية المكتوبة بخط اليد في الكثير من
المساجد على مستوى تركيا والعاصمة التركية على وجه التحديد أنقرة.
9- وعن أهم الأعمال التي قام بها فله اليوم الكثير من الأحاديث النبوية
المكتوبة بخط يده والتي وصلت إلى 40 حديث بالإضافة إلى الكتب الإسلامية
وكتب عن الخط والمدائح النبوية والكثير من الأشعار وتجدر الإشارة أن تعلم
الخط العربي من الأشياء التي لا تقل أهمية عن حفظ القرآن الكريم فإن اللغة
هي الأصل في كتابة القرآن بشكل صحيح والمحافظة على معانيه.
10- يعد المصحف الذي كتبه بيده في اسطنبول وبرلين من أهم المصاحب
بل وأروع المصاحف التي طبعت حتى اليوم.
11- له الكثير من التلاميذ الذين تعلموا الخط على يده حيث تمكنت أحدي
التلاميذ اليابانية من الحصول على إجازة في الخط العربي بالإضافة إلى الكثير
من التلاميذ في تركيا والعراق والشام، ويعد الأستاذ حسن سلبي من بين أهم
تلاميذ الشيخ حامد الآمدي.
12- بعد سنوات كثيرة من العطاء والتعليم توفي الشيخ حامد الآمدي خلال
عام 1982 عن عمر ناهز 91 عام.