كانت المرأه منذ الخليقة الأولى :
رمزا للشهره والشر لدى بعض الأمم وروح الخطيئه التي لا تتوان في أن
تفتك بجموع غفيره من الأبرياء ولهذا خرجت المقولات التي تشوه من الرأه
فهناك من يقول:
(ان المرأه التي تهز المهد بيمينها تزلزل العالم بيسارها)
ويقول اخرون:
(ان الشيطان يقول للمرأه: انت نصف جندي,وانت سهمي الذي أرمي به
فلا أخطي, فنصف جندي الشهوه ونصف جندي الاخر الغضب)
وذهب فريق ثالث الى أبعد من ذلك(فأرادوا بمكانة المرأه كمخلوق له كيانه
وكرامته وتقديره الى منزلة الدواب,فراحوا يعاملوها معاملة الجاريه أو الأمة
الذليله وهناك من يتساءل:
1- هل المرأه أو غير ذلك؟
2-هل لها روح ام لا؟ واذا اكنت لها روح فهل هي روح انسان ام روح حيوان؟
3-اذا كانت لها روح انسان فهل هي في مستوى روح الرجل ام أدنى منها؟
وبعد مداولات أصحاب هذه التساؤلات أجابوا:
بأن المرأه انسان ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب
ولكن الاسلام قال كلمته في هذه المسأله وحسم الخلاف القائم حول المرأه
في المجتمع وحول مكانتها التي يجب ان تكون من الرقي والاحترام ,
ولذلك نجد بعض الفلاسفه الأوروبيين أكدوا على أن الاسلام أثر تأثيرا حسنا
في رفع مقام المرأه أكثر من القوانين الاوروبييه
ومن يتتبع وضع المرأه على امتداد الحضارات المتعاقبه قبل الاسلام لن يجد
ما يسره
اذ يرى نفسه أمام اجماع على تجريد هذه المخلوقه (المرأه) من الحقوق
الانسانيه,
اللهم اذا استثنينا قليلا من قدماء المصريين