1. أقسم الله أحد عشر قسمًا؛ بشمس وضحى، قمر وليل، سماء وأرض
وبك أنت (ونفس وما سواها) ليقول لك:
{قد أفلح من زكاها} فليس ثمّ فلاح إلا بالتزكية
2. {فأنذرتكم نارا تلظى * لا يصلاها إلا الأشقى}
النار دار للأشقياء وحدهم، فيالخسارة من يأبى إلا أن يشارك الأشقياء
مصيرهم
3. تشابه الناس في أشياء كثيرة؛ ألوانهم، ألسنتهم، أشكالهم، مآكلهم…
لكنهم اختلفوا أعظم الاختلاف في مقاصدهم! {إن سعيكم لشتى}
4. {ولا يخاف عقباها} سبحانه.. يعاقب الظالمين المفسدين، ولا
يخاف تبعات ذلك
5. ويل للغني الفاجر! {وما يغني عنه ماله إذا تردى} في جهنم؟
تغريدات الإخوة والأخوات الأفاضل
1. [قد افلح من زكاها. وقد خاب من دساها]
فمن نقّى نفسه من المعاصي فقد أفلح ، و من أغرق نفسه في المعاصي
فقد خاب و خسر.
2. ﴿والسماء ومابناها﴾ عجباً لبناء لاعمد له
وماذا لو كان لها عمد مغروسة في الأرض،كيف ستكون ضخامتها؟
كيف ستسير حياة الناس بوجودها؟
3. الليل والنهار وماحواهما من آيات دلالات واضحة
على وجود الخالق وعظمته وفي كل شيء له آية تدلّ على أنه واحد
4. الهموم لاتطول إذا توكلنا على الحي القيوم ألا ترى ظلمة الليل
يتبعها نور النهار ﴿وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ﴾ .
5. قرأ عمر بن عبدالعزيز سورةالليل،وبلغ{فأنذرتكم نارا تلظى}خنقته
العبرةفسكت،ثم قرأ فنابه ذلك،فقرأ غيرها.
6. قال السعدي رحمه الله: هذه الآيات جمعت أسباب السعادة: فعل
المأمور{أعطى}
وترك المحظور{واتقى}،وتصديق الوحي{وصدق..}.
7. {ولسوف يرضى} وعداً حانياً من الرحمن يطمئن أرواحاً قلقة…
يُثَبت قلوب تخشى الزيغ ومن أوفى بعهده من الله؟
8. هل تريد أن تكون أمورك ميسرة؟
ج/ عطاء مع تقوى ويقين وبعدها أبشر {فأمامن أعطى واتقى*وصدق بالحسنى*فسنيسره لليسرى}
9. (الذي يؤتي ماله يتزكى) الصدقة سبب في النجاة من النار
10. (إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ، ولسوف يرضى) يامُخلص أبشر
بمايرضيك .. “
رضي الله عن أبي بكر ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين”
11. “إن سعيكم لشتى” كل يغدوا لعمل هو عامله فمعتق نفسه أو
موبقها فأي الغاديين..أنت..
12. الخلق يهونون عند الله إذا عصوه (ولايخاف عقباها)
13. لتتيسر لك أمور الدنيا والآخرة . هاك شروطا ثلاثة .
( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى )
14. “قد أفلح من زكّاها” عليك بنفسك، زكّها من كلّ شائبة،
طهّرها من ذنوبٍ وعيوب
، اجتهد حتى تُصلحها لتنال فلاحًا في الدنيا والآخرة.
15. من علامات الفلاح تزكية النفس والمال على سواء. تدبر:
■(قد أفلح من زكاها) ■(الذي يُؤتي ماله يتزكى)
16. من أسباب تزكية النفس المسلمة : ذكر الله وإقامة الصلاة
قال تعالى: ((قد أفلح من تزكى☆وذكر اسم ربه فصلى))
17. ﴿وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا﴾ من دسَّ نفسه بالذنوب .. لن تُشرق
روحه بالخير حتى يتوب .
18. ﴿كذبت ثمود بطغواها﴾ الطغيان عمل قلبي ينشأ عندما يشعر
الإنسان بالاستغناء.
19. ﴿وإن لنا للآخرة والأولى﴾ من تذكر أن البدء منه والمآل إليه
يقيناً – حثى على دنياه التراب ويمم الآخرة.
20. قال تعالى((قد أفلح من زكاها))
ما زكت النفوس بمثل كلام الله علما وتدبرا وعملا ومن أسباب تزكية
النفوس الصلوات والذكر والعفو عن الناس
21. ﴿فأما من أعطى و اتقى ، و صدق بالحسنى ، فسنيسره لليسرى﴾
وعد من الكريم فأين الراغبون ؟
22. من يشاهد سير الحياة واختلاف مقاصد
وأعمال الناس حرصا وأهتماما في أمور الدنيا والآخرة ظهر له جليا
{إن سعيكم لشتى}
23. ( فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم ) تكذيب الرسل
وعدم طاعتهم ذنبٌ يستحق فاعلوه العذاب
24. عجيبة سورة الليل فيها كم كبير من المقابلات الليل-النهار
الذكر-الأنثى أعطى
-بخل اليسرى-العسرى صدق-كذب الآخرة-الأولى الأشقى-الأتقى
25. أعطى، اتقى، صدق – {فسنيسره لليسرى} – منك البدء
ومن الله التمام
يتبع