استطاع فريق من العلماء من جامعة كاليفورنيا (إرفاين)، إكساب الخلايا
البشرية القدرة على التخفي من خلال تعديل جينومها بالاستعانة بجينوم
الحبّار، و إكساب الخلايا القدرة على إنتاج بروتين الرفلكتين الذي ينتجه
الحبّار، وهو يشتت الضوء إلى الخلية فيمنحها مظهر الشفافية أو التقزح
اللوني
واكتشف فريق من البيولوجيين في جامعة كامبريدج ومختبر البيولوجيا
البحرية في وودز هول بالولايات المتحدة الأمريكية، أن "حبار الأعماق"
الذي يُعَدُّ أحد أفضل الكائنات التي تتبع استراتيجيات التمويه، يستخدم
أسلوبًا غريبًا يُساعده على حفظ الطاقة في أثناء التمويه، وهي عملية
يُغيرفيها الحبار شكل جلده ليختفي وسط البيئة المحيطة؛ للهروب من
المفترِسات، أو لانتظار فريسة، أو حتى في أثناء هضم الطعام.