المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ذم الخيانة في القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Et Masry

Et Masry


اعلام خاصة : ذم الخيانة في القرآن الكريم 5a7ab5974c35ec9811107a6997cc03d1--the-dance-dance-dance-dance
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 39204
تاريخ التسجيل : 26/02/2010

ذم الخيانة في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: ذم الخيانة في القرآن الكريم   ذم الخيانة في القرآن الكريم I_icon_minitimeالأحد 27 يونيو 2021 - 7:52

ذم الخيانة في القرآن الكريم 1533595934_8443

ذم الخيانة في القرآن الكريم Artworks-000338182767-i7vfik-t500x500
وردت في القرآن على خمسة أَوجه: الأَوّل:
في الدِّين والدِّيانة وَ {تَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ } [الأنفال: 27]. الثاني: في 
المال والنِّعمة وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيمًا [النساء: 105]. الثالث: في
 الشرع والسنَّة{وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُواْ اللّهَ مِن قَبْلُ}[الأنفال: 71]. 
أي: إِن تركوا الأَمانة في السُّنَّة فقد تركوها فى الفريضة. الرّابع: الخيانة 
بمعنى الزِّنى وَأَنَّ اللّهَ {لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ } [يوسف: 52]. أي: 
الزَّانين.
 الخامس: بمعنى نَقْض العهد والبيعة {وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً}
 [الأنفال: 58]. أي: نقض عهد) . ولقد وردت الآيات التي تحذر 
من الخيانة بعدة سياقات، فمنها قوله تعالى: 
{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} 
[الحج: 38]. قال ابن كثير: (وقوله: إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا 
إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ أي: لا يحب من عباده من اتصف بهذا،
 وهو الخيانة في العهود والمواثيق لا يفي بما قال. والكفر: الجحد للنعم،
 فلا يعترف بها) .
 وقال سبحانه: {وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء 
إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ} [الأنفال: 58]. (يقول تعالى ذكره: وإما 
تخافنَّ يا محمد من عدوٍّ لك بينك وبينه عهد وعقد أن ينكث عهده، 
وينقض عقده ويغدر بك، وذلك هو الخيانة والغدر. فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء.
 يقول: فناجزهم بالحرب، وأعلمهم قبل حربك إياهم أنَّك قد فسخت العهد
 بينك وبينهم؛ بما كان منهم من ظهور آثار الغدر والخيانة منهم، حتى 
تصير أنت وهم على سواء في العلم بأنك لهم محارب، فيأخذوا للحرب
 آلتها، وتبرأ من الغدر. إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ الغادرين بمن كان منه 
في أمان وعهد بينه وبينه أن يغدر، فيحاربه قبل إعلامه إياه أنه له 
حرب وأنه قد فاسخه العقد) . - وقال عزَّ مِن قائل: {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ 
الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيمًا
 وَاسْتَغْفِرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ
 أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ 
يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ
 اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا} [النساء: 105-108]. قال السعدي:
 (قوله: وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيمًا أي: لا تخاصم عن من عرفت خيانته
 من مدعٍ ما ليس له، أو منكر حقًّا عليه، سواء علم ذلك أو ظنه.
 ففي هذا دليل على تحريم الخصومة في باطل، والنيابة عن المبطل في
 الخصومات الدينية والحقوق الدنيوية) . - وقال عز وجل: {ضَرَبَ
 اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ 
عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا
 النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ } [التحريم: 10]. قال ابن كثير في قوله:
 ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا (أي: في مخالطتهم المسلمين ومعاشرتهم
 لهم، أنَّ ذلك لا يجدي عنهم شيئًا ولا ينفعهم عند الله، إن لم يكن الإيمان
 حاصلًا في قلوبهم، ثم ذكر المثل فقال: اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ
 عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ. أي: نبيين رسولين عندهما في صحبتها ليلًا
 ونهارًا، يؤاكلانهما، ويضاجعانهما، ويعاشرانهما أشدَّ العشرة والاختلاط 
فَخَانَتَاهُمَا أي: في الإيمان، لم يوافقاهما على الإيمان، ولا صدقاهما في
 الرسالة، فلم يجدِ ذلك كلُّه شيئًا، ولا دفع عنهما محذورًا؛ ولهذا قال: فَلَمْ
 يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أي: لكفرهما، وَقِيلَ أي: للمرأتين: ادْخُلا النَّارَ
 مَعَ الدَّاخِلِينَ وليس المراد: فَخَانَتَاهُمَا في فاحشة، بل في الدين، فإنَّ
 نساء الأنبياء معصومات عن الوقوع في الفاحشة؛ لحرمة الأنبياء) وقال
 سبحانه: {قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا
 عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ 
عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللّهَ لاَ
 يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ} [يوسف: 51-52]. قال السعدي في قوله تعالى
 حكاية عن امرأة العزيز: ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ (يحتمل أنَّ مرادها
 بذلك زوجها أي: ليعلم أني حين أقررت أني راودت يوسف، أني لم أخنه
 بالغيب، أي: لم يجرِ مني إلا مجرد المراودة، ولم أفسد عليه فراشه ويحتمل
 أنَّ المراد بذلك ليعلم يوسف حين أقررت أني أنا الذي راودته، وأنه صادق 
أني لم أخنه في حال غيبته عني. وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ فإنَّ كلَّ
 خائن، لا بدَّ أن تعود خيانته ومكره على نفسه، ولا بد أن يتبين أمره)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ذم الخيانة في القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ختم القرآن الكريم في ثلاثة أيام .. ختم القرآن الكريم في خمسة أيام
» الألوان في القرآن الكريم القرآن علم وبيان.
» القرآن الكريم
» من وحى القرآن الكريم
» القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: