لقد أكد أطباء نفسيين أن الرهاب الاجتماعي يصيب النساء أكثر من الرجال
ويبدأ في سن المراهقة، لافتين إلى أن يشبه ضطرابات الوسواس القهري.
وأشار الأطباء إلى عدد من المقاييس التي تقيس الرهاب الاجتماعي مثل
مقياس Liebowitz
حيث يمكنهم استخدامها للتأكد من تشخيصهم الموضوعي، وتقييم شدّة
حالة الرهاب الاجتماعي التي يعانيها المريض وحول أبرز العلاجات
الطبية للرهاب الإجتماعي، لفت الأطباء إلى عدة علاجات منها العلاج النفسي
السلوكي المعرفي، تأكيد الذات، الأدوية واعتبر الاختصاصيون، أنَّ الرهاب
الاجتماعي هو عائق حقيقي بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانونه، ويجب عدم
الاستخفاف بهذه المعاناة، أو النظر إليها على أنها مجرد خجل شديد. وحث
الأطباء من يعانون من الرهاب الاجتماعي على ضرورة استشارة الاختصاصي
أو الطبيب النفسي، الذي يعرف تمامًا هذا الاضطراب.