الجُزءُ المُستخدَم :
الثِّمارُ المُجَفَّفة النَّاضِجة ومِنها يُستخرَجُ الزَّيتُ ذو الأهميَّة الطِّبيَّة .
• المُكوِّنات :
تحتوي ثِمارُ اليانسون على زيت طيَّار بنسبة 5 % ، والذي يحتوي
بدوره على أنيثول بنسبة 80 – 90 % ، بالإضافة إلى الصنوبرين
والليمونين ، والزعفرول ، كما تحتوي الثِّمارُ على البروتين والدّهون
والكربوهيدرات .
• الأهمِيَّة الطبيَّة :
- يُفيدُ مشروب اليانسون السَّاخِن (مغلي الثِّمار) المُحلَّى بالسُّكر أو العسل
في حالات المَغص والغثيان ، خاصَّةً عند الأطفال ، ولذلك يُنصَحُ بإضافةِ
مشروب اليانسون إلى رَضعات الأطفال الصِّناعيَّة .
- يَعملُ المَشروبُ كطارد للغازات ، وحالات تطبُّل البَطن ،وتقلُّصات الجِهاز
الهَضميّ .
- يُستخدَمُ المَشروبُ في عِلاج نوباتِ البرد والصُّداع ،وتخفيف حِدَّة الكُحَّة
والتهابات البلعوم ، وآلام الصَّدر .
- يَعملُ المَشروبُ كمُدِرّ لِلَّبَن ، ومُنشِّط لإفرازات الدَّورة الشَّهريَّة ، ومُقَوٍّ
للمَبايض عند النِّساء ، ومُقَوٍّ للطَّلْق عند الوِلادة .
- لعِلاج الأرَق : يُنقَعُ قليلٌ مِن البذور في كوبٍ مِن الحليب السَّاخِن فترةً
من الوقت ، ثُمَّ يُشرَبُ المنقوعُ قبل النَّوم بقليل .
- يدخُلُ زيتُ اليانسون ضِمن كثيرٍ من أدوية السُّعال والكُحَّة والتهاب
الَّلوزتين كما يدخُل ضِمن أدوية الرَّبْو الشُّعَبيّ ؛ نظرًا لخاصيَّتِه المُنفِّثة .
- يدخُلُ الزيتُ ضِمن أدوية المَغص والتَّقلُّصات المِعَويَّة الشَّديدة .
- يُستخدَمُ الزيتُ في صِناعة بعض مُستحضرات التَّجميل ومعاجين الأسنان
لِمَا له مِن أهميَّةٍ في حِماية الّلثة .
- يُستخدَمُ الزيتُ ضِمن مُبيدات الحَشرات ؛ نظرًا لاحتوائِه على نِسبةٍ كبيرةٍ
من الأنيثول .
- يدخُلُ الزيتُ في صِناعة المَراهِم اللازمة لِعلاج الجَرَب ،والكِريمات القاتلة
للقمل ، ولذلك يتم عمل مَرهم عِبارة عن مَعجون مَسحوق البذور في زيت
الزيتون ، وتُدلَك فروة الرأس بهذه العَجينة ، وتُغطَّى لمُدة ثلاث ساعاتٍ ،
بعدها يُغسَلُ الشّعرُ بالماءِ الدَّافئ ، وتُكرَّرُ هذه العمليَّة يوميًّا حتى يتم
التخلص مِن القمل نهائيًّا .
- يُضافُ الزيتُ إلى بعض الأدوية لتحسين طَعمها ورائحتها .
- يدخُلُ اليانسون بصِفةٍ عامَّةٍ في كثيرٍ مِن الصناعات الغِذائية ، كالفطائر
والحلوى والبسكويت .