يُستحسَن للمسلم التحلّي بعددٍ من الآداب حين التوجّه إلى الله، وطلب الحاجات
منه، يُذكر منها:
الثناء على الله -تعالى-، والصلاة على النبيّ قبل طلب الحاجة.
استشعار عظمة الله -سبحانه-، مع الرغبة والرهبة منه.
إظهار التذلُّل والحاجة والفقر لله -سبحانه-، والبكاء أثناء الدعاء.
دعاء الله بأسمائه الحُسنى، وصفاته العُليا.
الدعاء بأحسن الكلام، وجوامعه، مع الحرص على خَفْض الصوت.
التوجُّه إلى الله -تعالى- في جميع الأحوال، وعدم الاقتصار على الدعاء
في الشدّة أو الحاجة.
التوجّه إلى الله بالدعاء في الأوقات الفاضلة المباركة.
الاعتراف بالذنوب والخطايا.
التوبة إلى الله -تعالى- من الذنوب والمعاصي؛ بالاعتراف بالذنوب، والندم
على ارتكابها، والعَزم على عدم العودة إليها؛ فالتوبة سببٌ من أسباب زيادة
الخيرات، وتحقيق البركة في كلّ شيءٍ، وإجابة الدعاء.
الحرص على الوضوء قبل الدعاء، والتوجُّه إلى القِبلة، ورَفْع اليدين عند
الدعاء.
التوسل إلى الله -تعالى- بأنواع التوسُّل المشروعة، كالتوسُّل إليه بالأعمال
الصالحة.
الحرص على تقديم الأعمال الصالحة بإخلاص النيّة لله -سبحانه-، مثل:
التصدُّق، والصيام، وغيرهما؛ لتكون العبادة وسيلةً للإجابة.
تجنُّب الدعاء على الأهل، أو النفس، أو المال.
الدّعاء للوالدين والأهل والأخوة، وسائر المسلمين.
تكرار الدعاء وطلب الحاجة بإلحاح، ودون استعجال للإجابة، والسؤال
ثلاث مرّات.