دراسات التصوير التي تكشف عن العملية التي يقوم بها الدماغ لمعالجة
الألم من أي وقت كان
وقد جمع العلماء بعض الحقائق الهامة جدا حول ما يسبب الألم وكيفية
التخلص منه.
الدماغ يفسر الألم ولكن لا يمكن أن يشعر فعلا به؛عند التواء الكاحل،ترسل
الألياف العصبية إشارة إلى الدماغ، الذي يتعرف حالا إلى الألم.
ولكن عندما نكون في وسط جراحة في الدماغ مثلا،فهذه قصة مختلفة: فالألياف
العصبية في الدماغ قد ترسل نفس أنواع الإشارات التي في الكاحل ولكن لا
يمكن معالجتها في الحال. لهذا السبب، قد يستيقظ المرضى غالبا أثناء العملية
الجراحية في الدماغ.
هناك درجات متفاوتة للألم؛الجميع يدرك الألم بشكل مختلف ودرجات متفاوتة
لأن هناك عدد كبير من العوامل التي تلعب دورا في ذلك.
وتشمل هذه التغييرات الهيكلية والكيميائية في الدماغ،ومستويات الالتهاب في
الجسم
والمعتقدات حول الألم من التجارب السابقة وتفاعلها العاطفي.
فهناك بعض الناس الذين لا يخافون من الألم ولا يشعرون به في حين أن
آخرين هم أكثر حساسية على وخز الإبرة الصغيرة على بشرتهم.
يمكنك التحكم بالأوجاع من خلال دماغك؛
الدماغ لديه مشكلة في معالجة أكثر من ألم في نفس الوقت.
لهذا السبب عندما تعانين من لدغة البعوض وتخدرينها بالثلج، فتشعرين
بأن الحكة تحولت إلى إحساس بالبرد.
وعلى نفس المنوال، ولهذا السبب عند الشعور بالألم يهرع الكثير منا
إلى تطبيق بعض مكعبات الثلج لتخدير المنطقة وعدم المعاناة من الألم.
تشير الدراسات إلى أن معدل آلام النساء يكون مرتفع خلال مراحل ما قبل
الحيض والطمث الدورة الشهرية أكثر بكثير من الأوقات الأخرى في هذا
الشهر.
ويبدو أن مستويات هرمون الاستروجين تكون مرتفعة، حساسية الألم
منخفضة،وعندما تكون مستويات هرمون الاستروجين منخفضة، حساسية
الألم تكون عالية، ولكن الأسباب غير مفهومة تماما.