فرضت صلاة العيد هذه السنه في المنازل وذلك كإجراء وقائي من قبل الحكومة
المصرية وجميع الدول الإسلامية والعربية ، وذلك رغبة في التصدي للفيروس
للقضاء عله ومنع انتشاره ، وقد أصدرت جميع الدول الإسلامية بعض البيانات
بشكل الأحكام الخاصة بصلاة عيد الفطر المبارك ووجوب أداءها في المنزل وقد
اتفق جميع علماء العالم الإسلامي على جواز أداء صلاة العيد في البيوت وسيتم
ذلك بنفس الطريقة التي تصلى بها في المساجد وأوضحت بعض هيئات الإفتاء في
مختلف الدول الإسلامية، انه يجوز للرجل أن يصليها جماعه مع أهل بيته أومنفرد
كما أوضحت انه لا يشترط بها إلقاء خطبه.
تتم صلاة العيد في المنزل بعد أن يجتمع أفراد العائلة ليصلوا ركعتين مع التكبيرات
والتي عددها سبعة في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام وخمسة تكبيرات في
الركعة الثانية في الركعة الثانية بعد تكبيرة القيام ويقرأ في الركعة الأولي الفاتحة
وتليها احد السور القصيرة ويتم ذلك في الركعة الثانية أيضا، ويشترط أيضا أن
يكون تم إخراج زكاة عيد الفطر قبل الصلاة.
اختلفت المذاهب الأربعة حول حكم صلاة العيد حيث أنها صلاة واجبة في المذهب
الحنفي أما في كلا من المذهبين المالكي والشافعي فهي سنة مؤكدة وهي فرض
كفاية في المذهب الحنبلي والوقت المحدد لصلاة العيد هو بعد شروق الشمس
بحوالي 20 دقيقة، ويمتد توقيتها إلى ما قبل توقيت صلاة الظهر