_ هذه السورة التي نكررها كل جمعة .. يقرأها الصغير والكبير
كثير منا يحفظها .. أنظر الى اسمها .. ماالمراد فيها ؟
جاءت سورة الكهف لتكون لنا أمان .. وهنا الفرق بين النعم المتعلقة
في بني اسرائيل
والنعم المتعلقة بنا نحن .. نعمهم تكون مادية .. بينما أمة محمد صلى
الله عليه وسلم تكون معنوية ..
خاصة بالروح والايمان يستفيد منها كل أحد وباي مكان.
_ (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا
بدأت سورة الكهف بذكر القرآن .. لماذا ؟
لأن هذا المصحف هو الوسيلة للنجاة من اي فتنة
فاذا اراد الشاب أن ينجو من فتنة النساء والنظر الى الحرام .. وأرادت
البنت أن تنجو من فتنة الاسراف والتبذير
وأراد الرجل أن ينجو من فتنة أكل الحرام .. وأرادت المرأة أن تنجو من
فتنة الكلام الحرام .. فهنا في كتاب الله النجاة من كل فتنة
_( فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ
أَحَدًا (110)
في ختامها نرى الله عز وجل يقول.. وهو يذكرنا بقضية في غاية الأهمية
تريد ان تنجو من الفتنة فمن كان يرجو لقاء ربه ماذا يفعل ؟
فليعمل عملا صالحا ثم لايشرك بعبادة ربه أحدا أن تأتي بالحسنة .. ب
التوحيد التام عندئذ لن يضيرك اي فتنة وقعت بها في هذه الحياة الدنيا
_ اذا اردنا أن نستشعر أهمية هذه السورة
لنا يجب أن نستشعر خطورة الفتن على الانسان